============================================================
أبي ليلى، عن صهيب مرفوعا. وصححه ابن حبان؛ لكن لم يسم فيه "داود"، وقال: "الموت بدل "الطاعون". وفي آخره أنه { كان يقول عقب صلاة العصر- وفي رواية: الفجر-: "اللهم بك أقاتل، وبك أحاول - وفي رواية: أصاول-، ولا حول ولا قوة إلا بك".
وأخرج عبد بن حميد وأبو جعفر الطبري- واللفظ له- وأبو محمد بن آبي حاتم في لاتفاسيرهمه وإبراهيم الحربي في "اغريبه" باختصار، كلهم من طريق يعقوب بن عبدالله بن سعد القمي(1)، عن جعفر بن آبي المغيرة، عن سعيد بن جبير قال: (أمر موسى عليه الصلاة والسلام قومه من بتي إسرائيل، وذلك بعدما جاء قوم فرعون الآيات الخمس: الطوفان.. وما ذكر الله تعالى في الآية - يعني قوله تعالى: فارسلنا عليهم الطوفان وآلجراد ...) الآية(2)-، فلم يؤمنوا ولم يرسلوا معه بني إسرائيل. فقال: ليذبح كل اب اا رجل منكم كبشال، ثم ليخضب كفه في دمه، ثم ليضرب به على بابه.
فقال القبط لبني إسرائيل: لم تجعلون هذا الدم على أبوابكم؟
فقالوا: إن الله سبحانه يرمل عليكم عذابا يقتلكم وتهلكون. فقال القبط: فما يعرفكم الله إلا بهذه العلامات؟ فقالوا: هكذا أمرنا نبينا.
فأصبحوا وقد طعن من قوم فرعون سبعون(3) الفا. فأمسوا وهم يتدافنون. فقال فرعون عند ذلك لموسى عليه الصلاة والسلام: آدع (1) ف: اللقمي، وهو تصحيف، لأنه منسوب إلى وقم"، وسيأتي ضبطه قريبا.
(2) تمتها: .. والجراد والقمل وآلضفاوع والدم ءاينت مفصللت فاستكبروا وكانواقوما تحرميب) الاعراف: 133.
(2) ف: سبمين- لحن،
مخ ۱۹