165

============================================================

إذا كانوا بموضع كذا وكذا، قال لهم الله: موتوا. فمر عليهم نبي من الأنبياء، فدعا ربه آن يحييهم، نأحياهم.

وهكذا أخرجه إسحاق بن راهويه في لامسندهه، وابن المنذر من طريقه عن وكيع. وفي رواية أبي أحمد: آن يحييهم حتى يعبنوه، فأحياهم.

وقد أخرج عبد بن حميد والطبري، من طريق(1) وهب بن منبه: أنهم كانوا أربعة آلاف، وسمى النبي المذكور "حزقيل" . وكذا أخرجه الطبري من طريق خكام بن عنيسة(2)، عن حجاج بن ارطاة: أنهم كانوا أربعة آلاف. ومن اطريق عطاء الخراساني قال: كانوا أربعة آلاف: أو اكثر.

ومن وجه آخر عن حكام بن عنبسة، عن أشعث بن أسلم اليصري قال: بينما عمر يصلي، ويهوديان خلفه، إذ قال أحدهما: لصاحبه: أهو هذا؟ فلما انفتل سألهما، فقالا: إنا نجدك في كتاب الله قرنا (2) من حديد، تعطى ما أعطي حزقيل الذي أحيا الموتى بإذن الله .

فقال عمر: ما نجد في كتاب الله [حزقيل، ولا أحيا الموتى بإذن الله إلا عيسى. فقالا: أما تجد في كتاب الله](4): ({ ورسلا لم نقصصهم عليلك(4 قال: بلى. قالا: فهو منهم(2). وأما إحياء الموتى فسنحدثك: إن بني إسرائيل وقع فيهم الوباء، فخرج منهم قوم حتى (() في: عيبة- تصحيف (1) ظ: من حديث.

(3) أي حصنا، كما فشرها الحافظ .

(4) من ظ ف، لكن بعضها في ف مستدرك بخط مغاير في الهامش.

5) النساء:164.

(4) قي الأصل: فهذا منه، والتوجيه من ظ، ف.

مخ ۱۶۵