163

============================================================

بلادهم، فكانوا لا يلبسون ثوبأ إلا كان عليهم كفنا، وسأ، يعرقهم أهل ذلك الزمان. فأقاموا حتى أتت عليهم آجالهم بعد ذلك: هذا إسناد خن مرسل، و"أبو مالك" اسمه غزوان بالغين المعجمة المفتوحة والزاي الساكنة-: تابعي موثق. والراوي غنه اسبمه: "اسماعيل بن عبدالرحمن" السدي؛ وهو تابعي صغير، من رجال: ه وأخرجه الطبري من رواية السدي تحوه، بطوله، ولم ل يذكر أبا مالك: وقال فيه: (فلما رآهم وقف عليهم، فجعل يتفكر فيهم ويلفت شدقه وأصابعه. فأوحى الله إليه: يا هزقيل(1)، تريد أن أريك كيف أحيهم؟ قال: نعم. وإنما كان تفكره أنه تعجب من قدرة الله عليهم).

وعندهما جميعا في آخره: عن أسباط، عن منصور بن المعتمر، عن مجاهد: كان كلامهم حين بعثوا [أن](2) قالوا: سبجانك ربنا وبحمدك،. لا إله إلا أنت. زاد الطبري: فرجعوا إلى قومهم أحياء يعرفون آنهم كانوا موتى؛ سخنة الموت على وجوههم.

وأخرجه الطبري وابن [أبي](2) حاتم، من طريق هلال بن يساف بطوله، ولكن لم ينم النبي المذكور، ولا العدد. وفي حديثه: فقال الذين خرجوا: لوا أقمنا كما أقام هؤلاء لهلكنا كما هلكوا، وقال المقيمون: لو ظعنا كما ظعن هؤلاء لنجونا كما نجوا. وفيه أن النبي لما مر بهم قال: يا رب لو شئت أحييت هؤلاء فعمروا بلادك: وعبدوك. فقال: اأو أحب إليك أن أفعل؟ قال: نعم. قال: قل : كذا وكذا، فتكلم به، فنظر إلى العظام؛ إن العظم ليخرج: من عند العظم الذي ليس(2) منه إلى العظم الذي هو مته. ثم أمر بأمر (1) من ف: ظن (1) ظ حزقل: (2) بعدها في ف: له إقحام

مخ ۱۶۳