============================================================
وبه إلى الطبراني قال: ثنا عمرو(1) بن حفص السدوسي قال: ثنا عاصم بن علي قال: ثنا ابن آبي ذتب، عن الزهري، عن سالم - هو ابن عبدالله بن عمر-ه عن عبدالله بن عامر بن ربيعة، أن(4) عبدالرحمن بن عوف أخبرهم - وهو في طريق الشام، لما بلغه أن بها الطاعون- عن النبي/ أنه قال: [1/5) "إن هذا الوجع- أو السقم - عذاب عذب به(4) من كان قبلكم. 0" الحديث.
ورواه محمد بن المنكدر وسالم - مولى أبي النضر(4) - وعمرو بن ديتار، كلهم عن عامر بن سعد، عن آسامة. أخرجه البخاري ومسلم من طريقه. وفي بعض طرقه: "عذب به بعض بني اسرائيل".
وفي رواية عمرو بن دينار، عن عامر بن سعد: جاء رجل إلى سعد بن آبي وقاص يسأله عن الطاعون - وعنده أسامة- فقال أسامة رضي الله عنه(5). أنا آخبرك.. فذكر الحديث.
وهذا لا يدفع الرواية عن سعد، لاحتمال موافقته أسامة بأن يكون تذكر الحديث لما حدث(2) أسامة.
وقد أقدم ابن عبدالبر على تخطئة الرواية عن غير أسامة، وتبعه عياض، وليس بجيد والله تعالى أعلم. وسيجيء ما يتعلق ببقية هذا الحديث واستيفاء طرقه في الباب الرابع إن شاء الله تعالى.
(1)ف: عمر تحريف.
(2) مكانها في ظ: اين- تحريف.
(3) ف: عذب الله به.
(4) قوله: (سالم- مولى) ليس في فل.
(5) قوله: (أسامة رضي الله عنه) ليس في ف.
(4) (به) ليست في ف.
مخ ۱۳