بذل المعون في فضل التعون
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
ژانرونه
إنزال البلاء به، قهو واقع به لا محالة ، فأينما توجه يدركه . فأرشده الشارع إلى عدم النصب بالفرار الذى لا يغنى عنه شيئا والله أعلم . ومنها ما زعم بعض أهل الطب ، أن البلد الذى يقع الوباء فيه ، تتكيف أرواح أهله بكيفية هواء تلك الأمائن ، وتألفها أمزجتهم ، وتصير لهم بمنزلة الأهوية الصحيحة لغيرهم . فإذا انتقلوا إلى الأماكن الصحيحة الهواء لم زتوافقهم ، بل إذا استنشقوا الهواء الصحيح، استصحب معه إلى القلب ما يجده من الأبخرة الرديئة التي حصل تكيف بدنه بها ، فتصل إلى القلب، فيقع ذلك المرض الذى فر منه به ، فمنع من الفرار منه من هذه الحيثية ، انتهى وهذا والمذكور أولا مبنى على أن الوباء والطاعون متحدان، وعلى أن سبب الطاعون فساد الهواء ، وقد قذمت فى أخر الباب الأول ما يخالف ذلك . والمعتمد في الحكمة في ذلك ، ما تقدم نقله عن ابن خنزيمة والطحاوى وابن عبدالبر، والله سبحانه وتعالى أعلم [بالصواب ]
[الفصل الرابع] ذكر كشف مشكل ما فى [ هذا] الباب الرابع قوله : حزقيل بكسر الحاء المهملة وسكون الزاى وكسر القاف بعدها تحتانية ثم لام . وأبوه وبورىى : بضم الموحدة وفتح الراء .
قوله : والسدى : بضم السين وتشديد الدال المهملتين ثم ياء النسب .
قوله : واديا أفيح- بالفاء السائنة ثم التحتانية ، بوزن أهيل أى واسع قوله : هزقيل : هو الماضى ، لكن الهاء بدل الحاء المهملة لقرب المخرج قوله : سحنة .: بكسر السين لور المهملة ويكون الحاء المهملة ثم نون، أى علامة .
قوله : يساف : بفتح التحتانية ثم مهملة خفيفة وأخره فاء .
قوله : النضر : بالضاد المعجمة .
والخزاز . بمعجمات .
قوله : ميسرة . بفتح الميم وسكون التحتانية بعدها مهملة.
والنهد : بفتح النون وسكون الهاء : قوله : حكام بفتح المهملة وتشديد الكاف و عنبسة ر بفتح المهملة وسكون النون بعدها موحدة ثم مهملة قوله : قرنا . زيفتح القاف وسكون الراء [أى ] جصن . وأما بكسر القاف ، فمعناد النظير قوله : جوبير بجيم وموحدة تم راء ، مصغر قوله : سنيد بمهملة تم تون، مصغر قوله : فحظروا . بحاء مهملة وظاء معجمة ، والخطائر . جمع حظيرة ، وهو كالحوش عليه حائط بغير باب.
قوله ، أروحته . بحاء مهملة وانتنت : بنون ومثناة ، من النتن قوله : موتان- بضم الميم وسكون الواو، أى الموت الكثير .
ناپیژندل شوی مخ