بذل المعون في فضل التعون
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
ژانرونه
قال : قال رسول الله : فإن لله عبادا يضن1 بهم عن القثل ، ويطيل أعمارهم ، ويحسن أرزاقهم ، ويحبيهم فى عافية، ويقض أرواحهم في عافية ، ويبعثهم فى عافية ، ويعطيهم منازل الشهداءه . أخرجه الطبرانى ، وأبو نعيم في الطب. وفى سنده وحفض بن سليمان وهو ضعيف .
وفى الباب: عن سعيد بن زيد ، وأبى هريرة وابن عمر، وابن عباس ، وابن مسعود ، رضى الله عنهم / ، سردها أبو نعيم بأسانيد ضعيقة .
والحاصل من هذه الأحاديث أن الشهداء أقسام ، شهيد فى الدنيا والأخرة وهو من قل في حرب الكفار لإعلاء كلمة الله .
وشهيد فى الدنيا فقط ، وهو من قثل في حرب الكفار ، وقام به مانع كفساد نية مثل ، والفرار من الزحف .
وشهيد في (4) الأخرة فقط ، وهو من عدا ذلك ، والله أعلم
[الفصل الثالث ذكر معنى الشهيد قال ابن الأنبارى : سمى بذلك لأن الله تعالى وملائكته يشهدون له بالجنة . وقال النضر بن شميل : لأنه حى، فكأن روحه شاهدة ، أى حاضرة وقيل: لأنه شهد عند خروج روحه ما أعد له من الكرامة .
وقيل: لأنه لا يشهد عند موته إلا ملائكة الرحمة وقيل: لأن الملائكة تشهد له بحسن الخائمة وقيل: لأن الأنبياء تشهد له بحسن الاتباع لهم وقيل: لأن الله يشهد له بحسن نيته وإخلاصه .
وقيل: لأنه تشهد له هذه الأمة بالجنة .
لأنه يشهد يوم القيامة بإبلاع الرسل وقيل: لأنه يشاهد الملائكة عند احتضاره .
الأخرة وقيل: لأنه يشاهد الدارين دار الدنيا ودار الآخرة وقيل: لأنه مشهود له بالأمان من النار .
ناپیژندل شوی مخ