بذل المعون في فضل التعون

ابن حجر العسقلاني d. 852 AH
1

بذل المعون في فضل التعون

Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun

ژانرونه

بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر وأعن الحمد لله على كل حال ، ونعود بالله من أحوال أهل النار ، ونسأله العفز والعافية في الدنيا والأخرة إنه هو العفو الغفار ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، مقدر الأرزاق والأعمار والمتطول على المقصرين فى عبادته بالنعم التى ليست بقصار ونشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى المختار ، ملاد الخلائق فى النوازل الكبار ، والشافع المشقع فيمن أوبقته الكبائر بخلاصه من غضب الملك الجبار صلى الله عليه وعلى أله المتقين الأبرار، صلاة وسلاما دائمين أناء الليل وأطرا النهار أما بعد ، فقد تكرر سؤال الإخوان - نفع الله بهم - في جمع الأخبار الواردة في الطاعون ، مع شرح غرببها ، وتيسير معانيها على الأفهام وتقريبها ، وتبيين أحكامها ، وتحسين أقسامها فأجبت رغبتهم فى ذلك ، واللة أسأل الإعانة في جميع المسالك .

ورثبته على خمسة أبواب الباب الأول ز فىي مبداه .

الثاني : ففى التعريف به: الثالث : في زبيان كونه شهادة .

الرابع ز في احكم الخروج من البلد الذى يقع بها والدخول إليها الخامس : فيما يشرع فعلة بعد وقوعه .

وختمت كل باب بفصل يشتمل على كشف ما فيه من مشكل لفظ أو اشبم ، وسقت الأحاديث مخذوفة الأسانيد غالبا ، لكن [1 /ب) أنبه على من أخرجهام من الأئمة وعلى حكمها من الضحة أو الحسن أو الضعف] ملخصا لبيان علته تارة ومستوغبا أخرى . وسميته يذل المأاعون في فضل الطاعون .

واللة أسال أن لا يجعل ما جلمنا علينا وبالا ، وأن يختمن لنا بالحسنى بفضله وثرمه سبحانه وتعالى ذكر فهرست فصول أبوابه .

الباب الأول: في مبدا الطاعون ، وفيه أربعة فصول: الأول : فى [بيان ] كونه رجزا على من مضى

الثاني . فى بيان كونه رحمة لأمة محمد .

الثالث : في بيان من تزل عليه الرجز المذكور من القدماء الرابع . فى بيان ما يشكل منه الباب الثاني : في التعريف به ، وفيه تسعة فصول: الأول : فى ذكر اشتقاقه الكاني . فى بيان أن الطاعون أخص من الوباء .

الثالث : :فى سياق الأحاديث الواردة فيه وبيان كونه من وخز الجن الرابع : فى ذكر الجواب عن إشكال ورد عليه الخامس : فى ذكر كيفية الجمع بين قوله : إخواتكم أعدائكم .

ناپیژندل شوی مخ