161

ريطة :

ولا تردد.

الخليفة :

ولكن الرجل لا يحب من شريكته إلا أن تكون كما يكون، فإذا أنا أقدمت الليلة على ذلك لم يكن لي منه إلا الألم.

ريطة :

سينسيك اغتباطك بها بعض هذا الألم فلا تتردد، إنه دواء لك ولها.

الخليفة :

إذن فأعدي الليلة شرابا وطعاما، واجعلي القصر زينة للدنيا، ومجلى للحبور، حتى أعود من القصرين.

ريطة :

لم يفتني ذلك يا مولاي، فلقد أرسلت إلى مدينة الفسطاط في طلب المغنيات والراقصات من فوري اغتباطا بهذه الليلة، سترى يا مولاي أني ما خبرتك إلا الحق، لقد رأيتها يا مولاي كما ولدتها أمها، فوالله ما وقعت عيني على أجمل منها.

ناپیژندل شوی مخ