196

فارحم فديتك مهجة

أودى بها الحزن العميق

حزن يقطع في الحشا

فكأنه غدر الصديق

يا ويح قلبي لم يزل

يهفو به الروح الخفوق

وتقوده الذكرى إلى

عهد الهوى الغض الرفيق

أيام نمرح في الصبا

في ذلك العيش الأنيق

ناپیژندل شوی مخ