133

ها أنتم بيع بكم وشراء

أيسركم أن يصبحن بنوكم

وهم عبيد في الورى وإماء؟

ولقد أعجبنا بقوله في أول القصيدة:

أفمسلمون وأمة شلاء

لا ميتون ولا هم أحياء

قد أثقلوا الإسلام عن وثباته

وهم عليه معرة وبلاء

في كل دهر سقطة عرفت لهم

وبكل قطر منهم غوغاء

ناپیژندل شوی مخ