============================================================
ذكر من ملك مدر من افمراينة واستعقر له ، فمسكه إبراهم من يده، وخاصه من الأوض، بعد ما كادت تبتامه.
ثم إن اللك رد سارة على إبراهيم ، ووهب له جارية جميلة ، تمى هاجر، وكان طا من العمر أربم عشرة سنة ، وكان اصاما من مدينة عين شمس، التى فى المعارية، نأحب إبراعيم هاجر، وترى بها، فجاه منها ولده إسمعيل، عليه السلام؛ وقيل ان اللك طوطيس أسلم على يد إبراهيم ، عليه السلام ، انتهى ذلك.
واما فرعون يوسف، عليه السلام، فكان اسمه الريان بن الوليد بن ارساادس، وكان حن السيرة، عادلا فى الرعية، وكان خراج مشر فى آيامه آلف آلف دينار؛ قيل وقم الغلاء فى أيامه ، فاسقط عن المزارعين بمصر خراج ثلاث سنين وهو الذى بنى مدينة العريش، وكانت من أجل المدائن؛ وهو الذى غزا بلاد الودان، وكان منهم طائقة ياكلون الناس جهارا.
ال روى فى بعض الأخبار عن الإمام على بن أبى طالب، كرم الله وجهه ، أنه قال: (بعث الله تالى إلى (0: ب) قوم من السودان تبيا ، فذحود، وطبخوه، واكاوا 12 من لمه ، فهم اقسى الآمم قلبا ، ونساؤهم أسلح من رجاليم .
وهو الذى غزا بلاد الجنوب، فرأى بها اقواما كلقة القرود، ولم اجنحة يلتقون بها؛ وغزا أقواما عند البحر المظلم، فرأى هناك واديا شديد الظلمة، فكانوا يسعون فيه سياحا عظيما، ولا يرون فيه أشخاسا لشدة ظلمته؛ ورأى هناك سباعا سودا، خرومه الاتوف: وسار حتى انتهى إلى البحر الأسود، المسمى بالزفتى، فرأى هناك عقارب طيارة، فحرجت على عسكره ، فهلك منه جماعة كثيرة؛ ثم سار حتى وصل إلى مدينة ساوقة ،
فرأى بها حتية عظيمة الخلقة ، حاولا نحو ميل ، إذا قرب منها الغيل ابتامته؛ فاما
عاين الريان ذلك رجم إلى مصر، وقد فقد من عسكره بحو النصف، وكان مدةغيبته
فى هذه السياحة إحدى وثلاثين سنة .
قال الواقدى : إن اللك الريان هذا ، عو الذى بنى قصر الشمع القديم، وكان (9و23) بنى. بنا.
مخ ۸۰