============================================================
ساطنة الظاهر بچس البندقدارى 39 ل وتوجه إلى غزة، وأخذ الإقامات التى عبأهم له نائب غرة؛ ثم توجه من غزة الى الكرك، وتوجه من الكرك إلى المدينة الشريفة ، فزار النبى، صلى الله عليه 3 وسلم؛ ثم توجه إلى مكة، فدخلها خامس ذى الحجة، ثم وقب بالجيل، وكان تلك السنة الوقفة الجمعة ؛ وكان ولد السلطان الملك السعيد، (2171) أمير المحمل: فلما اتقضى الحاج، توجه السلطان من مناك إلى الشام، ورجع ابنه اللك السعيد، مسحبة المحمل، مع الركب المعرى: ثم دخلت سنة ثمان وستين [وستمائة فيها رجع السلطان إلى القاهرة، وكان يوم دخوله يوما مشهودا، فأقام بالقلعة
إلى شعيان، تم توجه لزيارة بيت المقدس، والخليل، عليه السلام، فزار القدس، والخليل ، ثم رجع إلى القاهرة .
وفيها توفى الشيخ مجد الدين، والد الشيخ تقى الدين بن دقيق العيد .
1 وفى هذه السنة عمر السلطان جامعه، الذى بالقرب من الحسنية، عند زقاق الكحل: وكان انتهاء العمل منه فى سنة ثمان وستين وستمائة، وأصرف عليه ما لا يحصى من المال، من وجه حل ، من غنيمة الفرجج، من الفتوحات .
ثما دخلت سنة تسم وستين [وستمائة] فيها أرسل ماحب طراباس تقدمة حفلة للسلطان ، ودخل تحت الطاعة، فأرسل له السلطان خامة، وأقره على ما بيده من البلاد .
18 وفى سنة تسع وستين وستمائة، توفى الصاحب يعقوب بن عبد الرفيع بن زيد
ابن مالك الاسدى الزبيرى، وكان مولده سنة سبع وثمانين وخمسمائة، وكان وذر للطانين 2 وفيها رتب السلطان خيل البريد ، بسبب سرعة أخبار البلاد الشامية، فسكانت (1) عبأهم : كذا فى الأصل.
(5) اتتضى : انقنا.
(7 و 15) ز وستمائة 2 : تنقص فى الأصل.
مخ ۳۳۱