============================================================
ساطنة الظلاهر بيبرس البتدقدارى 2 نهذا اختلاف صار للناس رحمة كما اختافت فى الراحتين الأسابع
نكم رخص أبدوا لنا وعزائم هدينا بها نهى النجوم الطوالع تصح وهم أركانها والطبايع بهم بنية الإسلام صحت وكيف لا قيل لما فعل اللك الظاهر ذلك ، رأى الإمام الشافعى ، رضى الله عنه ، فى المنام ، وهو يقول له : لا بهدلت مذهبى بمهر، وفرقت كلمة المسلمين، والله لأعزلنك أنت وأولادك إلى يوم القيامة) ؛ فلما تولى ابنه اللك السعيد، فلم يقم إلا مدة يسيرة، وعزل، وكذلك ابنه سلامش ، عزل ونفى إلى بلاد الفرنج، وأقام بها إلى أن مات ؛ وقيل متى تولى سلطان على غير مذهب الشافعى، زالت دولته سريعا، وقسد جرب ذلك وح.
قال ابن المتوج : إن القاضى سراج الدين الهندى ، لما ولى قاضى قضاة الحنفية) أراد أن يساوى القاضى الشافعى فى مودع الأيتام ، وغير ذلك من أمور الشافعية، فأجابه السلطان إلى ذلك ، فاتفق أنه توعك عقيب ذلك ، وطال مرضه إلى أن مات، 13 ولم يتم له ما أراد من ذلك .
وكذلك الأتابكي يليغا الععرى، تععتب لاحنفية على الشافعية، فقتل فى سنته ،
وذلك بتر كة الامام الشانعى ، رضى الله عنه .
وقد خص الله تعالى الإمام الشافعى ، [ رضى الله عنه ] ، بمصر ، كما جعل لأبى حنيفة من العراق إلى ما وراء النهر، وجعل لمالك بلاد الغرب، وجعل لأحمد بن حنبل بغداد وماشا كالها، انتهى ذلك.
م دخلت سنة اثنتين وستين وستمائة فيها ختن الساطان ولده الملك السعيد محمد ، (2166) ورسم للأمراء والجند والرعية، أن كل من كان له ولد يطلع يه إلى القلمة، يختنه مع ابن الساطان، فطلع 21
(1) سانان : ماسانا: (16) ما بين القوسين ينقس فى الأصل (21) ولد: ولدا.
مخ ۳۲۲