============================================================
17ح سلطنة انظاهه ببرس البندقدارى السخاوى؛ واما الأستادار فالشريف شباب الدين الدمشقى؛ وجعل له دوادارا، وحاجبا ، فأما الدوادار فالأمير بلبان الرشيدى؛ وأما الحاجب فالامير سنتر الرومن : م عين معه خممائة مملوك، وعشرة طواشية، وأفرد له خيم، وقاش بدن) وآلة معليخ ، وآلة طشت خاناه، وأعطاه ذهب عين ، مائة ألف دينار؛ فكان جملة ما أتفقه الملك الظاهر على نجهيز الخليفة المستنصر بالله ،م سائة ألف دينار وستين ألف دينار.
ثم إن الامام أحمد قصد التوجه إلى بغداد ، فنزل من القلمة فى موكب (2163)
عظم، ومعه الاعلان، وسائر الأمراء، إلى المعارية، فود عه ورجعوا، وتوجه الامام آحمد إلى بغداد ، انتهى ذلك .
وقيل إن اللك الظاهر كان يقعد التوجه إلى دمشق : فاما خرج الإمام أحمد من معر، خرج السلطان سحبته، واستمر معه إلى دمشق، فاقام بها، ومضى الإمام أحمد إلى القرات، كما تقدم .
2 وفى هذه السنة، أعنى سنة ستين وستمائة، فيها، فى عاشر جمادى الاولى، توفى شيخ الإسلام سلطان العلماء ، الشيخ عز الدين عبد العزيز آبو محمد بن عبد السلام بن ابى القاسم بن حسن بن شحمد بن مهذب السامى ، رفعى الله عنه ؛ ولد سنة سبع أو ثمان 5 وسبين وخمسمائة، وقدم معر وأقام بها عشرين سنة ، وهو ناشر لاعلم، امر بالمعروف، ناه عن المتكر ، تفلظ على الملوك والأمراء : وتفقه على الشيخ فخر الدين بن عساكر ، وأخذ الأصول عن السيد الشريف الأموى، وسمع الحديث من الشيخ سراج الدين 18 عمر بن طبرزد، ورع فى الققه والاصول والعربية.
قال الذهى فى (العبر)) : انتهت إليه معرفة الذهب مع الزهد والورع ، وبلغ
رتبة الاجتهاد ، ولا دخل مصر بالغ الشيخ زك الدين المنذرى فى الأدب معه ، وامتنع 21 من الفتيا لأجله، وقال : "كنا تفتى قبل حضور الشيخ عز الدين ، وآما مع وجوده فلا نفتى).
(3) ،اوك : مملوكا.
(16) ناه : ناعيا.
مخ ۳۱۷