============================================================
92 ساطنة الظاهر ييبرس البتدقدارى نيابة دمشق من آيام الملك المنصور على بن أيبك .
فلما بلغ الملك الظاهر ذلك ، أرسل اليه بعض الخامكية، وعلى يده مثال شريف، وهو يويخه فيه بتبيح فعله، وآمره بالرجوعش: اجوع شن ذلك ، فعادت الاجوبة بالمخالفة، وعدم الطاعة ، وقد وانقه على العصيان جماعة من النواب، واشواربت أحوال البلاد الشامية.
وحصل العلك الظاعر فى آوائل دولته غاية الاضطراب، منهاء عصيان النواب، ووثوب الماليك المعزية عليه ، وخراب البلاد الشامية مما فعله هولا كو ؛ ثم إن اللك الظاهر قبض على جماعة من الماليك المعزية ، وأرسلهم إلى السجن بثغر الإسكندرية، نصفا له من بعد ذلك الوقت .
الومن الوقائع : قال الإمام أبو شامة : رنعت قصة إلى القاضى تاج الدين بن بنت الأعز فى اللك الظاهر بيبرس، ان لشخص من الأمراء عليه دعوة بسبب بثر، قطلبه التاضى يرسول إلى المدرسة الصالحية، فنزل الملك الظاهر إلى الصالحية، ووقف هو وغريكه بين يدى (160 ا) القاضى ، وادعى عليه ذلك الأمير، وكان الحق بيد الملك الظاهر ، وله بينة عادلة ، فحك القاضى بالبئر لاملك الظاهر ، ونزع البئر من يدى غرته، واسلمها لد.
اال وفى هذه السنة، أمر الملك الظاهر بتحديد الخطبة فى جامع الأزهر، وجامع الحاكم ، وجامع ابن طولون ، وكانوا مهجورين من أيام الخلفاء الفاطميين .
. وفى هذه السنة ابتدأ السلتاان اللك الظاهر بعارة مدرسته، التى نجوار المدرسة 18 الصالحية، انتهى ذلك .
ثم دخلت سنة ستين وستمائة فيها ، فى تاسع صفر، جاءت الآخبار بأن شخصا من بنى العباس يسمى الإمام أحمد بن أمير المؤمثين الظااهر بأمر الله ، وهو عم الخليفة المستعصم بالله ، وأخو الخليفة المستنصر بالله ، وكان معتقلا ببغداد عند جماعة من عربان العراق ، من حين قتل (17) وكانوا مهجورين : كذا ف الأصل . ا1 من أيام : من أيامه .
مخ ۳۱۲