276

============================================================

مسامنة الصالح نيم الدين أيوب 17 رجلا ، فقال للخغراء : ل" ومن هذا الرجل الزائد الذى معهم" فبهتوا الخفراء، فقال لسم : (ما شانك"؟ فقالوا: (يا أمير قد عديناهم فى الليل ، فرأيناهم ناقصين واحدا، فر بنا عذا الرجل، فسكناه وشنقناه معهم) ، فتال الآمير شهاب الدين : ( آرون عذا الرجل المسكين الذى وقم لك" ، فاما راه وجده شنصا قاطع عريق، وله مدة يتطلبه، فام يقع له ولا قدر على محميله، فاما راه مر به، وتمجب من شذه الواقعة 139 ب) الغريبة ، انتهى ذلك.

وفى أيامه، توفى الشيخ العارف بالله آبو الحجاج الاقصرى، واسمه يوسف ابن عبد الرحيم، تلميذ الشيخ أب مدين، توفى فى رجب سنة اثنتين وأربعين وستمائة،

ودنن بالأقصر، من أعمال الصعيد.

وفى أيامه ايشا توفى الشيخ العارف بالله قطب الوجود الشيخ آبو السعود، واسمه عحمد بن أبى العشائر القرشى الباذبينى الواسطى ، ولد فى باذبين فى شعبان سنة سبسع

وسبعين وخمماثة، ثم قدم مشر وأقام بها فى زاويته التى عند باب القنطرة، حتى مات فى يوم الأحد تاسع شوال سنة أربم وأربعين وستائة، وخرج مشهده من زاويته التى عند باب القنعارة ، ودفن بالقرافة الصغرى ، رضى الله عنه ؛ وكان له كرامات خارقة، ومناتب حسنة، ومن تلاميذه الشيخ داود العزب، وغيره من الأولياء،1 انتهى ذلك .

م دخلت سنة ست واربعين وستمائة نيها، فى رمضان، توفى قافى القضاة الشافعية أفضل الدين الخونجى القياسوف، 18 تولى القضاء بعد الشيخ عز الدين بن عبد السلام.

فلما توفى الخونجى ، أخلع الملك الصالح على الشيخ تاج الدين بن بنت الاعز ، واستقر به قاضى قضاة الشافعية، ووزير الديار المعرية، وقد جمع بين التضاة، والوزارة،2 وتدريس الشافعو قال ابن عبد الظاهر : اجتمع مع الشيخ تاج الدين بن بنت الاعز، خمس عشرة

(2) عديناهم : كذا فى الأصل:

مخ ۲۷۶