============================================================
ساطة الصاغ نجم الدين أيوب 2177 ولماكمل بناء هذه القاعة، أشحنها بالأسلحة، والآلات الحربية، وادخر فيها الغلال، خشية من غاصرة القرنج ، فإنهم كانوا عزموا على أخذ الديار المعرية.
قال الامير موسى بن يضمور، والى التاعرة : امر الملك الصالح بهدم مسجد كان بالروضة ، وبنى مكانه قاعة مطلة على البحر برسه، فلما انتهى العمل منها، جاءت الاخبار بان القرنج يارقوا ثغر دمياط، خرج اليهم وهو عليل، فمات هناك، وجاءوا
ابهف مرالب محت الليل، ودفنوه فى تلك القاعة التى عدم المجد بسببا، ولم يدخل تلك القاعة وشو فى قيد الحياة، فدفن بها مدة، ثم ثتل إلى مدرسته التى نجاه الصاغة، قد سيا وكان بالروضة ، فيما بين الروضة والجيزة ، جر من (136 ب) خشب، يمر عليه الناس والدواب، وكان من بر معر إلى الروشة جسر آخر من خشب؛ وكان عذان الجران، من مراكب مسطفة بعنسها ببعض، وهى موثقة بالتراب، وكان 12 وض هذا اجسر ثلاث قصبات؛ فكان الأمراء، إذا قعد أحد منهم يعدى إلى قلمة الروضة ، يزلون عن خيوطهم ويمشون على هذا الجسر، إلى أن يطاموا إلى القلعة؛ ولا يمكن أحد من العبور على هذا الجسر وعو راكب، سوى السلطان فقط؛ وكان 10 مبدأ هذا الجر من عند المدرسة الخروبية.
وكان بالرونة قصر يسمق الحودج ، بناه الخليفة الآمر بأحكام الله ، لأجسمل عبوبته البدوية الهوارية، التى هويها وشفف بها، وكان من غرائب الوجود ، فيدمه 8 الملك السالح لما بنى هذه القلعة؛ وكانت هذه القلعة من محاسن الزمان، وفيها يقول ابن قادوس: انظر لحسن القلعة الغراء إذ محاستها مثل النجوم تلالا 2 ووافى إليها الماء من بعد بعده كما زار مشنوفا يروم وصالا نعاتقها من فرط شوق لحها ومد يمينا حودا وشمالا وكان النيل قد احترق فى تلك السنة، وانطرد عن بر معر، وصار رملا ممتدا (21) ووافى : ووافا:
مخ ۲۷۱