248

============================================================

ساملتة الناسر صلاح الدين يوصن بن أيوب 248 وكان له اشتغال بالعلم والحديث ؛ وهو أول من اتتخذ قيام المؤذتين فى أواخر الليل ، وطلوعهم إلى المآذن للتسبيح حتى يطلع الفجر، واستمر ذلك إلى الان .

و كان لا يلبس إلا الثياب القطن ، والجبب الصوف، وقد عده اليافعى فى كتاب ("(روض الرياحين" أنه من جملة الأولياء الثلاثمائة ، ولما مات رثاه العماد الكاتب بيدة، مها: والدهر ساء وأقلعت حسناته شمل الهدى والملك عم شتاته بالله أين التاصر الملك الذى خالصة فت نياته أين الذى مازال سلطانا لنا رجى نداه وتتقى سطواته وسمت على الفشلاء تشريفاته أين الذى شرف الزمان بقضله دولا ومنها أدركت ثاراته أين الذى عيت الفرنج سيوفه أطواق أجياد الورى مناته أغلال أعناق العدى أسيافه وأما ما افتتح مز البلاد فى أيامه ، قال ابن السبكى فى (الطبقات) : ومن فتوحاته ، قلمة أيلا، وطبرية، وعكا، والقدس، وكان بيد الفرنج اثنتين وسبعين

وفتح مدينة الخليل ايضا، والكرك، والشوبك، وناباس، وعقلان،10 وبيروت، وسيدا، وبيسان، وغزة، وسنورية، والعولة، وهليا، والطور، والاسكندرية، وقبرس، ويافا، وأرسوف، وقيسارية ، واللجون ، ومسجد ناقول، ورجا، ومص، والديدمر، وأنعارطوس، واللاذقية، ومهران، وجبلة، وقلعة 18 الجماهرية، ودر مسايل، وبنراس، وصند؛ وافتتح اكثر بلاد النوبة، وكانت بيد النسارى (1124) ومن فتوحاته مصر من يدى بنى عبيد الفاطمية الرافشة، وفتح غالب (2) المآذن : الموادن (21) س :12 آ و س4 12 ب ، عبارة سن ورقة سغيرة الصقت ف الأمل فى هذا الموضع، ويلاحظ ما فيها من تكيار.

مخ ۲۴۸