بدائع الزهور

ابن ایاس d. 930 AH
178

============================================================

الدولة الإخشيدية 178 وقال آخر : رب وف النيل إنا منه فى شر وباوه ما بقى لاناس صبر بحملون اليوم غلوه ال ومن الحوادث آن فى سنة تسع وأربعين وثلثماية ، جاءت الأخبار بأن السيل نزل على الحجاج، وأخذهم عن آخرهم ، وألقاهم فى البحر المالح .

وفى ابامه توفى السيد العلوى الشريف أحمد بن محمد بن إسمعيل بن إيراهيم طباطبا المصرى، وكان شاعرا ماهرا، وله شعر جيد، مات فى شعبان سنة خمس وأربعين وثلماية، ومن نظمه الرقيق، وهو قوله : رأيت الهلال ووجه الحبيب فلم ادر ايهما أنور على أن ذاك بعيد اللنال وهذا قريب ال ينفار وذاك يغيب وذا حاض وما من يغيب كمن يحفر

وتقع الملال لنا ساعة وتقع الحبيب لنا أكثر ال و استر الأمير أبو بكر بن محمد بن طقج على ولايته بمصر، حتى مات سنة تسع و أردين وثلتماية، فكانت مدة ولايته بمصر بحو خمس عشرة سنة؛ وكان وافرالحرمة، نافذ الكلمة، بلغ خراج مصر فى أيامه الفى ألف ألف دينار، وانصلح الحال على أيامد، 1 وبلنت عدة عساكره بمصر والشام، نحو اربعاثة ألف فارس، وهو أول من رتب الجوامك للجند بقدر معلوم فى كل شبر، ولما مات دقن بمصر، عند مدينة الفسطاط، وقد رثاه أبو الطيب التنبى بهذه الأبيات : ه الزمان مشت بالذى جمعا فكا فى كل يوم نزى من حرفه بدعا (87 ب) لو كان ممتئع تنشيه منعته م ينع الدعر بالاحشيد مامنعا ذاق الحمام فلم تدفع عساكره ه القضاء ولا أغناه ما جمعا

ومن فار ومر لو يعلم اللحد ما قد ضم من كرم ن نعماء لاتسعا يا لحد طل إن فيك البحر محمتبسا ال و الليث متصرا والجود جتمعا -1 يايومه تخص الفجم فيه لقد لل الورى برز، الإخشيد قد فجما

مخ ۱۷۸