بدائع الزهور

ابن ایاس d. 930 AH
166

============================================================

دوله آحمد بن منولون 115 فارتعدت أعضانى، تم ثت وركبت بغلتى، وآنا ايس من الحياة، قلها وسلت الى دار الأمير أحمد، دخات وسلمت على حاجب الباب، فقال لى : "ادخل وخذ فى مشيك عن يينك ، واحترز أن لا تتع فى البحرة)) .

وكانت ليلة مظلمة من ليالى الشتاء، فمشيت حتى بامت ضوء الشمع ، فوقفت قليلا، وإذا بالأمير احمد فى قبة لطيفة ، وهو نائم على ظهره، وبين يديه شمعتان، فوقفت ملوياا : فلما علم بي : قال: "آبو الحن" ! قات: ((نعم" ، قال : "ادخل 1)، ندخات ووقفت بين يديه ، فقال : (( اجلس) ، فجاست ، فقال : "لآى شيء تسلح هذه القبة"؟ وكانت قبة لعطيفة، يجاس فيها نحو أربعة أنفس، فقلت : (تسلح للفكر ، وتلاوة القرآن ، ومطالعة العلم ، ومنادمة المحبين)) .

فتبم، ثم قال : (ماذا تقول فى هذه المسألة "؟ قلت : ( يقول الأمير آيده الله بنعرد))، فتال: (ما تقول فيمن ساط على شى: فقعله، فهل يعذب عليه" قال أبو الحسن : فعلمت أن المسألة شى ناشئة عنه ، فقات على الفور : " لو كان كل مساط معذبا، لكان ملك الموت آشد الناس عذابا يوم القيامة" فلما سمع ذلك منى، استوى جالسا، وقال: (كيف قات"؟ فقات: لالو كان

كل مساط معذبا : لكان ملك الموت أشد الناس عذابا يوم القيامة ".

ثم سكت علويلا، وقال: "انصرف إلى منزلك" ، خرجت من عنده ، وأنا لا أصسدق بالنجاة؛ نلما خرجت تبعتى الحاجب بعرذ فيها مائتا دينار، فأخذت ذلك وانصرفت إلى منزلى (81 ب) وأنا لا أسدق بالسلامة ، انهى.

وكان الآمير احمد يقول : ( إنى لأجد فى فهم الرجل عنى إذا خاطبته من اللذة، ما لا يجده مجامع امراة الحسناء عند جماعها) قال ابن وسيفه شاه: لم يل مشر قبل خاغاء بنى شبيد الله، اعظم م نظام 21

الامير أحمد بن طولون ؛ كان راتب معلبخه فى كل يوم ألف دينار، تصرف فى أمر (10و12) المسآلة : المسئلة .

(21) م يل: يل:

مخ ۱۶۶