============================================================
ذكر ابتداء دولة الإسلام فى مصر العلماء فى فتحيا، عنوة أو صلحا.
قال ابن تباب : فتحت مصر، بعفها عنوة ، وبعضها سلحا .
وقال يزيد بن أبى حبيب : مصر كاها فتحت بالصاح ، إلا الإسكندرية ، فإتها فتحت عنوف قال ابن عبد الحكم : لا أبطأ خبر الفتح على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضى 11 الله عنه ، كتب إلى عمرو بن العاص كتابا يقول فيه : (1 أما بعد ، فقد مجبت لابطائكم عن خبر القتح، منذ سنتين، وقد أخبر نا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن مص ستفتح على أيديكم ، وما ذاك إلا لما أحدثتم ، وأحببتم من الدنيا فى قلوبكم ، وأن الله 1.2 تعالى لا ينعر قوما إلا بعدق نياتهم؛ فإذا أتاك كتابى، فاخطب بالناس وحضهم على
0 القتال، ورغبهم فى العصبر، وأن تكون لهم صدمة، كصدمة رجل واحد، وليكن ال ذلك عند الزوال من يوم الجمعة ، فإنما ساعة تنزل فيها الرحمة، ووقت الإحابة) .
فاما أتى كتاب عمر إلى عمرو ، قرأه على المسامين ، ثم صلى وكعتين ، وسأل الله 12 تعالى النصر على الأعداء.
وكان عمرو ، لما أتاه كتاب أمير المؤمنين عمر ، كان على الإسكندرية يحاصرها، فاما قرأ كتاب أمير المؤمنين ، توجه إلى القتال ، وكان ذلك فى يوم الجمعة مستهل المحرم سنة عشرين من الهجرة، فيرزوا للقتال كصدمة رجل واحد، فانتصروا على الروم الذين هناك من (251) عساكر هرقل.
قال ابن لنيعة : استشيد فى فتح الإسكندرية برقا بن الأسود ، وكان من مشاهين 18 الصحابة.
فلما فتحت الإسكندرية، وكانت يومئذ دار المعاكة ، هرب الروم الذين كانوا بها، وتسحبوا فى الراكب الكبار، وحملوا ما قدروا عليه من الأموال، ومن الآمتعة، 21 ال و توجهوا إلى نحو بلاد الروم ، وتأخر منهم جماعة بالإسكتدرية .
قال ابن عبد الحكم : أحصى من بقى بالإسكندرية من عساكر الروم، غير
(17 و 20) الذين : الذى: 21666
مخ ۱۰۰