أنه قال الشجرة التي يحتك [١] بها الملائكة الخلد وأن آدم لما دخل الجنة ورأى ما فيها من الكرامة والنعيم قال لو أن خلدًا فاغتنم [٢] منه الشيطان ذلك فأتاه من قبل الخلد وقال ما نهاكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين فقد جعل الله للشيطان وأعوانه سلطانًا يخلصون بها إلى بني آدم ونقطهم [٣] وهم لا يرونهم يقول الله تعالى قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ ١١٤: ١- ٢ إلى قوله يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ ١١٤: ٥ وروى أن صفية بنت حي أتت النبي ﷺ وهو مجاور في المسجد فتحدثت عنده ساعة من العشاء وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب فقام رسول الله ﷺ ليردها إلى البيت فمر بها رجل من الأنصار فناداه رسول الله ﷺ يا فلان إنها صفية بنت حي فقال يا رسول الله إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ٢: ١٥٦ أظننت أني أظن قبيحًا قال إن الشيطان يجري من آدم مجرى الدم خشيت أن تظن فتهلك فهذا الخبر دليل على وصول
[١] . كذا في الأصل [؟]، etenmarge: حك Ms.
[٢] . فاعتم Ms.
[٣] . كذا في الأصل Sie.Ms.etenmarge: