101

بد او تاریخ

البدء والتاريخ

خپرندوی

أَرنست لرُو الصَحّاف - باريس

د خپرونکي ځای

ما بين ١٨٩٩ - ١٩١٩ م

ژانرونه

تاريخ
مختلفة فإذا اختلف الاسم وهو واسمه واحد فذاك الاختلاف شائع فيه لا شك اللَّهمّ إلا أن ينكر أن لا يكون له غير اسم واحد وأن لا يختلف ذلك الاسم باختلاف اللغات فهذا جاحد ضرورة لا غير وقوله تعالى سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ٨٧: ١ أي اذكره باسمه وصفته لأنه غير ممكن ذكر شيء إلا باسمه ثم قوله سبح للَّه واذكروا الله واذكر ربك على ما يتعارفه الناس أن الشيء إذا لم يكن ذكرًا في نفسه لم يكن ذكره إلا باسمه وقول القائل الله معلوم أنه اسم عربي لمعرفة معناه واشتقاقه وغير جائز القول بأن الله عربي أو عجمي فإن قال قائل إذا كان الأسماء والصفات من أقوال العباد وكناياتهم فلم يكن له اسم ولا صفة قبل الخلق وكان عطلًا غفلًا إلى أن سماه العباد قيل قد قلنا أن صفاته على وجهين صفة ذات وصفة فعل فما كان من صفات الذات لم يزل بها موصوفًا وإن لم يصفه بها واصفه كما أنه لم يزل واحدًا فردًا وإن لم يكن خلق يوحده وعالمًا وإن لم يكن المعلوم موجودًا وقادرًا وقديمًا فإما القول بأنه لم يزل مدعوًا أو معبودًا أو مشكورًا فالشاكر والعابد والداعي

1 / 101