أخرجه مسلم في الصحيح (١)، من حديث عَلِيِّ بنِ مُسْهِر، عَن دَاودَ.
ورَوَاهُ ثَوْبَان مَولَى رَسولِ الله ﷺ كما،
(٣٣٠) أخبرنا أبو الحُسَين ابنُ الفَضْل القَطَّان -ببغداد-، أخبرنا أبوسهل بن زِيَاد القَطَّان (٢)، حدثنا أبو يَحْيَى عبدُ الكَرِيم بن الهَيْثَم الدَّيْرعَاقُولِي، حدثنا أبو تَوْبَةَ الرَّبيعُ بنُ نَافِع، حدثنا مُعاوِيَةُ بنُ سَلَّام، عن زَيِد بن سَلَّام، أَنَّه سَمِعَ أَبا سَلَّام، قَال: حدثني أَبُو أَسمَاءَ الرَّحْبِيُّ، أَنَّ ثَوْبَانَ مَولَى رَسولِ اللهِ ﷺ قال: كُنتُ قَائِمًا عِنْدَ رسولِ الله ﷺ، فَجاءَ حَبْرٌ مِن أَحْبَارِ اليَهُودِ فقال: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّد، أَينَ يَكونُ النَّاسُ يَومَ تُبَدَّلُ الأَرضُ غَيرَ الأرضِ والسَّمَاوَاتُ؟ فقال رسول الله ﷺ:
«هُم فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الجِسْر».
وذَكَر الحَدِيثَ بِطُولِهِ، وقال في آخره: صَدَقتَ، وإِنَّكَ لَنَبِي.
رواه مُسلمٌ في الصَّحيح (٣)، عن حَسَن الحُلْوَانِيِّ، عن أَبِي تَوبَة.
وفي هذا الحديث زيادة لفظة، وهي قوله: «وهم في الظُّلمة دُون الجِسْر». والجِسرُ هو الصِّراط، والخَبَرُ الزَّائِدُ أَوْلَى.
(٣٣١) أخبرنا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدَانَ، أخبرنا أحمدُ بنُ عُبَيْدٍ، حدثنا أَحْمَد بنُ عَلِيٍّ الخَزَّازُ، (٤) حدثنا الحَسَنُ بنُ هارُون ابنُ أَخِي سَلَمة، حدثنا سليمانُ بن حَيَّان، حدثنا شَيْخٌ من ثَقِيْف، عن مَنْ حَدَّثَه، عن عَبدِ اللهِ بن عَمرو
(١) صحيح مسلم (٢٧٩١).
(٢) قوله (أبو سهل بن زياد القطان) سقط من «ث»، وأثبته من «م»، و«ب».
(٣) صحيح مسلم (٣١٥).
(٤) قوله: (الخزاز) في «ث» (الحراني) وما أثبته من «م»، و«ب» وينظر «تاريخ بغداد» (٨/ ٤٩٢) في ترجمة الحسن بن هارون شيخ الخزاز.