130

بعث و نوشور

استدراكات البعث والنشور

پوهندوی

أبو عاصم الشوامي الأثري

خپرندوی

مكتبة دار الحجاز للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

واللهِ إِنِّي لأَعَلمُ اسمَ أَمِيرِهِم، ومُنَاخَ رِكَابِهِم» (١). (١٢٩) أخبرنا أبو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أخبرنا أبو بَكْرِ ابنُ دَاسَهْ، حدثنا أبو داودَ (٢) قال: حُدِّثت عن هارون بن المُغِيرة، حدثنا عمرو بنُ أبي قَيْس، عن شُعَيب بن خالد، عن أبي إسحاق قال: قال عَليٌّ ﵁ ونظر إلى ابنِهِ الحَسَنِ- فقال: «إِنَّ ابني هذا سَيِّدٌ كَما سَمَّاه النَّبيُّ ﷺ، وسَيخرجُ مِن صُلْبِهِ رَجلٌ يُسَمَّى باسم نَبِيِّكُم، ويشبهه في الخُلُق، ولا يُشبهه في الخَلْق». ثم ذكر قصةَ يملأ الأرضَ عدلًا. (١٣٠) وقال هارون: (٣) حدثنا عمرو بن أبي قَيس، عن مُطَرِّف بنِ طَرِيف، عن أبي الحَسَن، عن هِلالِ بن عمرو قال: سَمعتُ عَليًا يقول: قال رسول الله ﷺ: «يَخرجُ رَجلٌ مِن وَرَاءِ النَّهر يُقَالُ (٤) لَه الحَارِثُ، حَرَّاثٌ (٥)، على مُقَدِّمَتِهِ رَجلٌ يُقالُ له مَنصُور، يُوَطِّئُ أو يُمَكِّنُ لآلِ مُحمدٍ ﷺ، كما مَكَّنَت قُريشٌ

(١) أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٣٧١٥٣)، وأحمد في «فضائل الصحابة» (١١٢٥)، وغيرهما من طريق الأعمش، به. واليعسوب هو السيد المُقَدَّم، والمعنى: أي فارق أهل الفتنة وضرب في الأرض ذاهبًا في أهل دينه وأتباعه الذين يتبعونه على رأيه، وهم الأذناب، وينظر «النهاية في غريب الحديث» لابن الأثير، مادة عسب. والقزع: السحاب المتفرق. (٢) «سنن أبي داود» (٤٢٩٠)، وإسناده ضعيف، قال الخطابي في «معالم السنن» (٦/ ١٦٢): «هذا منقطع؛ أبو إسحاق السَّبيعي رأى عليًا ﵁ رؤية، وقال فيه أبو داود: حُدِّثت عن هارون بن المغيرة». (٣) يعني هارون بن المغيرة بالإسناد السابق. (٤) هنا بداية نسخة المحمودية «م». (٥) في «ب» الحارث بن حرام، وضبب فوق كلمة حرام، والمثبت من «م»، و«ث»، و«ش»، وسنن أبي داود ط عوامة، وذكر المحقق أنها هكذا في الأصول، إلا نسخة واحدة.

1 / 131