وهذا يدل على أنه ليس لآحاد الرعية أن يقص إلا بإذن من ولي أمور المسلمين إن كان يعلم من يصلح لذلك، [كالخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز، وإن كان متولي أمور الناس لا يعلم من يصلح لذلك] فيكون ذلك بإذن من أقامه لذلك من الحكام والعلماء.
وروينا في عدة أحاديث: ((لا يقص إلا أمير أو مأمور)) ومن عدا هذين فهو إما مراء أو مختال أو متكلف كما ستراه في الأحاديث الآتية:
6- فروينا في ((سنن ابن ماجه)) من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((لا يقص على الناس إلا أمير أو مأمور أو مراء)).
وإسناده صحيح.
مخ ۷۱