ولو نظر أحدهم في بعض التفاسير المصنفة لا يحل له النقل منها، لأن كتب التفسير فيها الأقوال المنكرة والصحيحة، ومن لا يميز صحيحها من منكرها لا يحل له الاعتماد على الكتب.
وأيضا فكثير من المفسرين ضعفاء النقل كمقاتل بن سليمان، والكلبي والضحاك بن مزاحم.
وكذا كثير من التفاسير عن ابن عباس لا تصح عنه لضعف رواتها.
وليت شعري! كيف يقدم من هذه حاله على تفسير كتاب الله ؟ أحسن أحواله أن لا يعرف سقيمه من صحيحه. بل يزيد أحدهم فيحدث لنفسه أقوالا لو نقلت عن المجانين لاستقبحت منهم.
وهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول:
أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن قلت في القرآن برأيي؟
مخ ۹۵