يعني: يقعد أحدكم فتجتمعون حوله فيخطب، إنما كانوا إذا صلوا الغداة قعدوا حلقا حلقا يقرؤون القرآن ويتعلمون الفرائض والسنن.
26- وقد روى أبو داود المرفوع منه من رواية موسى بن خلف عن قتادة عن أنس.
27- وقيل: إن أنسا قال ذلك لزياد النميري وأبان بن يزيد الرقاشي وكانا يقصان على الناس، فذكر لهما أنس أن المراد بذلك مجالس العلم.
ويدل على تفضيل مجالس العلم على مجالس الذكر والتذكير:
28- ما رويناه في ((سنن ابن ماجه)) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من بعض حجره فدخل المسجد فإذا هو بحلقتين:
إحداهما يقرؤون القرآن ويدعون الله.
مخ ۸۶