((لتسلكن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل ولتأخذن بمثل أخذهم، إن شبرا فشبر، وإن ذراعا فذراع، وإن باعا فباع؛ حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتم فيه. ألا إن بني إسرائيل افترقت على موسى على سبعين فرقة، كلها ضالة إلا فرقة واحدة: الإسلام وجماعتهم وإنها افترقت على عيسى بن مريم على إحدى وسبعين فرقة كلها ضالة إلا فرقة واحدة: الإسلام وجماعتهم. ثم إنكم تكونون على اثنتين وسبعين فرقة. كلها ضالة إلا فرقة واحدة: الإسلام وجماعتهم)).
قال الحاكم: كثير بن عبد الله لا تقوم به الحجة.
قلت: وهو إن ضعفوه فقد حسن له البخاري والترمذي حديث ((التكبير في العيدين: في الأولى سبعا .. .. ) الحديث. وحسن له الترمذي حديثه في ((ساعة الجمعة)).
مخ ۸۰