336

الباعث الحثيث

الباعث الحثيث

پوهندوی

أحمد محمد شاكر

خپرندوی

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

الدمام‏

ژانرونه

د حدیث علوم
النَّوْعُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ
مَعْرِفَةُ الْمُسَلْسَلِ (١)
وَقَدْ يَكُونُ فِي صِفَةِ الرِّوَايَة كَمَا إِذَا قَالَ كُلٌّ مِنْهُمْ "سَمِعْتُ" أَوْ "حَدَّثَنَا" [أو أخبرنا] (٢) وَنَحْوَ ذَلِكَ أَوْ فِي صِفَةِ الرَّاوِي بِأَنْ يَقُولَ حَالَةَ الرِّوَايَةِ قَوْلًا قَدْ قَالَهُ شَيْخُهُ لَهُ أَوْ يَفْعَلُ فِعْلًا فَعَلَ شَيْخُهُ مِثْلَهُ.
ثُمَّ قَدْ يَتَسَلْسَلُ الْحَدِيثُ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِه وَقَدْ يَنْقَطِعُ بَعْضُهُ مِنْ أَوَّلِهِ أَوْ (٣) آخِرِهِ.
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
= أو أكثر، ولخصه السيوطي، وقال إنه زاد عليه أشياء. وملخصه مطبوع بهامش النهاية.
ثم إن من أهم ما يُلحق بهذا النوع: البحث في المجازات التي جاءت في الأحاديث، إذ هي عن أفصح العرب ﷺ، ولا يتحقق بمعناها إلا أئمة البلاغة.
ومن خير ما أُلِّفَ فيها كتاب "المجازات النبوية" تأليف الإمام العالم الشاعر الشريف الرضي - محمد بن الحسين - المتوفى سنة ٤٠٦ ﵁، وهو مطبوع في بغداد سنة ١٣٢٨، ثم طبع في مصر بعد ذلك. [شاكر]

(١) انظر معرفة علوم الحديث ص ٢٩، ومقدمة ابن الصلاح ص ٤٦٢، والشذا الفياح ٢/ ٤٥٦، والتقييد والإيضاح ص ٢٧٦، وفتح المغيث ٣/ ٤٣٢، والتدريب ٢/ ٦٤٠.
(٢) مثبت من "ح"، "ط"، "ع".
(٣) في "ب": إلي!

1 / 343