245

الباعث الحثيث

الباعث الحثيث

پوهندوی

أحمد محمد شاكر

خپرندوی

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

الدمام‏

ژانرونه

د حدیث علوم
وكان ابن المبارك ينسخ وهو يُقرأ عليه (١). وقال أبو حاتم «١»: كتبت (٢) عند عارم (٣) وعمرو بن مرزوق (٤). وحضر الدارقطني وهو شاب، مجلس إسماعيل الصفار وهو يملي، والدارقطني ينسخ جزءًا، فقال: له بعض الحاضرين: لا يصح سماعك وأنت تنسخ! فقال: فهمي للإملاء بخلاف فهمك، فقال له: كم أملى الشيخ حديثًا إلى الآن؟ فقال الدارقطني: ثمانية عشر حديثًا، ثم سردها كلها عن ظهر قلب، بأسانيدها ومتونها، فتعجب الناس منه «٢» (٥)، والله أعلم. [قلت] (٦): وكان شيخنا الحافظ أبو الحجاج المِزّي «٣»، تغمده الله ______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______ «١» [شاكر] أبو حاتم: هو ابن حبان البستي، صاحب الصحيح [١] [شاكر]. «٢» [شاكر] بياض بالأصل ليس عن سقط في الكلام، ولكن الكاتب يتركه عند آخر كلام وبدء كلام جديد. وسيتكرر هذا. فنكتفي بما نبهنا عليه هنا [شاكر]. «٣» [شاكر] بكسر الميم وتشديد الزاي المكسورة، نسبة إلى "المزة"، وهي =

= الأولى لما سأل عن ذلك قال "لا بأس"، والثانية قال: "جائز" (١) أخرج الرواية بطولها الخطيب في الكفاية ١/ ٢٣٤ (٢) في "ط"، "ع": كنت. (٣) في "ط"، "ع"، "ب": عازم. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" [١/ ٣٦٧]، والخطيب في "الكفاية" (١/ ٢٣٥). (٥) أخرجه الخطيب في التاريخ (١٣/ ٤٨٧) ط بشار، وابن عساكر في التاريخ ٤٣/ ٩٨ ط دار الفكر. (٦) مثبت من "ط"، "ع". وفي "ح": مكانها فراغ. _________ [١] الصواب أن أبا حاتم هو: أبو حاتم الرازي وانظر هذه الرواية في [الجرح والتعديل ١/ ٣٦٧] لابن أبي حاتم وهذا كافي، والله أعلم. [قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا، والصواب «وهذا كافٍ»)]

1 / 252