الباعث الحثيث
الباعث الحثيث
پوهندوی
أحمد محمد شاكر
خپرندوی
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۳۵ ه.ق
د خپرونکي ځای
الدمام
ژانرونه
د حدیث علوم
فإذا حدث بها يقول "قرأت" أو "قرئ على فلان وأنا أسمع فأقر به" أو "حدثنا" أو "أخبرنا قراءة عليه" (١).
وهذا واضح، فإن أطلق ذلك جاز عند مالك، والبخاري، ويحيى بن سعيد القطان، والزهري، وسفيان بن عيينة، ومعظم الحجازيين والكوفيين) (٢)، حتى إن منهم من سوغ "سمعت" أيضًا، ومنع من ذلك أحمد، والنسائي، وابن المبارك، ويحيى بن يحيى التميمي.
______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______
= بما جئتَ به، وأنا رسول من ورائي، فلما رجع إلى قومه اجتمعوا إليه، فأبلغهم، فأجازوه، أي قَبلوه منه وأسلموا. وأسند البيهقي في المَدْخَل [١] عن البخاري قال: قال أبو سعيد الحدَّاد [٢]: عندي خبرٌ عن النبي ﷺ في القراءة على العالم، فقيل له، قال: قصة ضمام: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم"
وقد عقد البخاري لذلك بابًا في صحيحه في كتاب العلم، وهو "باب القراءة والعرض على المحدث".
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح [٣] (ج ١ ص ١٣٧ - ١٣٨ طبعة بولاق": وقد انقرض الخلاف في كون القراءة على الشيخ لا تجزئ، وإنما كان يقوله بعض المتشددين من أهل العراق". [شاكر]
(١) في "ح": "أخبرنا" أو "حدثنا قراءة عليه". (٢) مطموس في "ب" _________ [١] لم أجده في المدخل، وإنما هو في "معرفة السنن" ١/ ١٦٨ ط. قلعجي [٢] وقع في نسخ تدريب الراوي (طبعة عبد الوهاب عبد اللطيف، وطبعة الفريابي) "أبو سعيد الحذاء" -بالمعجمة- ولم يعلق عليها أحد منهم، ووقعت في طبعة الشيخ طارق "الحداد" - بالمهملة- على الصواب. [٣] ١/ ١٥٠ - السلفية الأولى
1 / 245