229

الباعث الحثيث

الباعث الحثيث

پوهندوی

أحمد محمد شاكر

خپرندوی

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

الدمام‏

ژانرونه

د حدیث علوم
وَقَالَ اِبْنُ مَعِينٍ: إِذَا قُلْتُ "لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ" فَهُوَ ثِقَةٌ (١). قَالَ اِبْنُ أَبِي حَاتِمٍ (٢): إِذَا قِيلَ "صَدُوقٌ" أَوْ "مَحَلُّهُ الصِّدْقُ" أَوْ "لَا بَأْسَ بِهِ" فَهُوَ مِمَّنْ يُكْتُبُ حَدِيثَهُ وَيُنْظُرُ فِيهِ. وَرَوَى اِبْنُ الصَّلَاحِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ لَا يُتْرَكُ الرَّجُلُ حَتَّى يَجْتَمِعَ (الْجَمِيعُ) (٣) عَلَى تَرْكِ حَدِيثِهِ (٤) (٥). وَقَدْ بَسَطَ اِبْنُ الصَّلَاحِ الْكَلَامَ فِي ذَلِكَ (٦). وَالْوَاقِفُ عَلَى عِبَارَاتِ الْقَوْمِ يَفْهَمُ مَقَاصِدَهُمْ بِمَا عَرَفَ مِنْ عِبَارَتِهِمْ فِي غَالِبِ الْأَحْوَالِ، وَبِقَرَائِنِ تُرْشِدُ إِلَى ذَلِكَ وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ (٧).

= وللشريف حاتم بحث في مراد البخاري "فيه نظر"ضمنه كتابه "شرح الموقظة" ص ٣٣١ فإنه مهم. (١) "الكفاية" ١/ ٩٩ (٢) مقدمة "الجرح والتعديل" ٢/ ٣٧. (٣) ساقط من "ط". (٤) انظر "الكفاية"١/ ٣٤١ (٥) قال الألباني ١/ ٣٢٠: وفي" مسائل المروزي" (ص ٢١٧): " قلت: متى يترك حديث الرجل؟ ! قال: إذا كان الغالب عليه الخطأ قلت: الكذب من قليل أو كثير!؟ قال: نعم". (٦) المقدمة ٣٠٧ - ٣١١ (٧) قال المعلمي مقدمة الفوائد المجموعة ص ٩: "صيغ الجرح والتعديل كثيرًا ما تطلق على معان مغايرة لمعانيها المقررة في كتب المصطلح، ومعرفة ذلك تتوقف على طول الممارسة واستقصاء النظر." وانظر لشرح عبارات التعديل والتجريح كتاب، "شفاء العليل"لأبي الحسن المأربي، "الرفع والتكميل"لعبد الحي اللكنوي، وفَصل تفسير عبارات الجرح والتعديل من "تحرير علوم الحديث" لعبد الله الجديع

1 / 236