226

الباعث الحثيث

الباعث الحثيث

پوهندوی

أحمد محمد شاكر

خپرندوی

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

الدمام‏

ژانرونه

د حدیث علوم
البخاري (١): " إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله ". وقد أفتى الشيخ أبو إسحاق (الشيرازي) (٢) فقيه العراق ببغداد لأبي الحسين بن النقور (٣) (بأخذ الأجرة) (٤)، لشغل المحدثين له عن التكسب لعياله (٥). " مسألة ": قال الخطيب البغدادي (٦): أعلى العبارات في التعديل والتجريح أن يقال " حجة " أو " ثقة "، وأدناها أن يقال: " كذاب ". " قلت ": وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ يَعْسُرُ ضَبْطُهَا، وَقَدْ تَكَلَّمَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو (٧) عَلَى مَرَاتِبَ مِنْهَا. «١» ______ [شرح أحمد شاكر ﵀] ______ «١» [شاكر] ذكر الحافظ في خطبة تقريب التهذيب مراتب الجرح، والتعديل، فجعلها اثنتي عشرة مرتبة: ١ - الأولي: الصحابة. =

(١) الصحيح (٥٧٣٧) (٢) الشيخ، الإمام، القدوة، المجتهد، ابراهيم بن علي بن يوسف أبو اسحاق الشيرازي الشافعي توفي: ليلة الحادي والعشرين من جمادى الآخرة، سنة ست وسبعين وأربع مائة ببغداد [سير أعلام النبلاء (١٨/ ٤٦١) (٣) الشيخ الجليل، الصدوق، مسند العراق أبو الحسين احمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله المعروف بابن النقور حدث عنه الخطيب وقال: كان صدوقا. مَاتَ: فِي سَادس عشرَ رَجَب، سَنَة سَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، عَنْ تِسْعِيْنَ سَنَةً. [تاريخ بغداد ٦/ ٤٠، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٧٢] (٤) كل ما بين القوسين ساقط من "ط" (٥) مقدمة ابن الصلاح ص ٣٠٥ (٦) "الكفاية"١/ ٩٨ (٧) المقدمة ص ٣٠٧ - ٣١١

1 / 233