155

الباعث الحثيث

الباعث الحثيث

پوهندوی

أحمد محمد شاكر

خپرندوی

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۵ ه.ق

د خپرونکي ځای

الدمام‏

ژانرونه

د حدیث علوم
النَّوْعُ السَّادِسَ عَشَرَ: فِي الْأَفْرَادِ (١) وَهُوَ أَقْسَامٌ تَارَةً يَنْفَرِدُ بِهِ الرَّاوِي عَنْ شَيْخِهِ، كَمَا تَقَدَّمَ، أَوْ يَنْفَرِدُ بِهِ أَهْلُ (قُطْرٍ، كَمَا يُقَالُ) "تَفَرَّدَ بِهِ أَهْلُ الشَّامِ" أَوْ "الْعِرَاقِ" أَوْ "الْحِجَازِ" أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ. وَقَدْ يَتَفَرَّدُ بِهِ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، فَيَجْتَمِعُ فِيهِ (الْوَصْفَانِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.) وَلِلْحَافِظِ الدَّارَقُطْنِيِّ كِتَابٌ فِي الْأَفْرَادِ فِي مِائَةِ جُزْءٍ، وَلَمْ يُسْبَقْ إِلَى نَظِيرِهِ (وَقَدْ جَمَعَهُ الْحَافِظُ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ) (٢) فِي أَطْرَافٍ رَتَّبَهُ فِيهَا (٣).

(١) انظر: "معرفة علوم الحديث" للحاكم ص ٩٦، و"مقدمة ابن الصلاح" ص ٢٥٧، و"النكت" للزركشي ٢/ ١٩٨، و"التقييد والإيضاح" ص ١١٥، و"الشذا الفياح" ١/ ١٩٩، و"النكت لابن حجر" ٢/ ٧٠٣، و"فتح المغيث" ٢/ ٣٨، و"تدريب الراوي" ١/ ٢٩٠. (٢) كل ما بين القوسين مطموس في "ب". (٣) قال د. خالد الحايك -حفظَهُ اللهُ- "كتابُ الدارَقُطنِي" مَفقُودٌ، والمطبوعُ أطرافُهُ لمحمدِ بنِ طاهر المَقْدِسِي، قد اختَصَرَهُ فَذَكَر مَدارَ الأسانيدِ المُتَفَرِّدِ بها، ونَقَلَ أقوالَ الدَّارقُطني في ذلك، فَحَفِظَ لنا أقوالَ الدراقطني، وعند التخرِيجِ مِن كتاب الدارقطني نقولُ: "أخرجَهُ الدارقطني في الغَرائِب والأفرادِ، كما في أطرافِهِ (ج/ ص) ".

1 / 162