94

د بدعتونو او نوي پيښو د له منځه وړلو ملاتړ

الباعث على إنكار البدع والحوادث

پوهندوی

عثمان أحمد عنبر

خپرندوی

دار الهدى

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٩٨ - ١٩٧٨

د خپرونکي ځای

القاهرة

قلت وَلَعَلَّ الحَدِيث انْقَلب على أحد هَؤُلَاءِ الضُّعَفَاء لعدم ضبطهم واتقانهم ٢ فَقَالَ قبل الْجُمُعَة وَإِنَّمَا هُوَ بعد الْجُمُعَة فَيكون مُوَافقا لما ثَبت فِي الصَّحِيح وَقد قَالَ الامام الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى نَحوا من هَذَا القَوْل فِي رِوَايَة عبد الله بن عمر الْعمريّ عَن نَافِع عَن ابْن عمر ﵄ ان النَّبِي (صلع) قسم يَوْم خَيْبَر للفارس سَهْمَيْنِ وللراجل سَهْما قَالَ الشَّافِعِي فِي الْقَدِيم كَأَنَّهُ سمع نَافِعًا يَقُول للْفرس سَهْمَيْنِ وللراجل سَهْما فَقَالَ الْفَارِس سَهْمَيْنِ وللراجل سَهْما يَعْنِي فَيكون مُوَافقا لرِوَايَة أَخِيه عبيد الله بن عمر قَالَ وَلَيْسَ يشك أحد من أهل الْعلم فِي تقدمه عبيد الله بن عمر على أَخِيه فِي الْحِفْظ نقل ذَلِك عَن الْحَافِظ الْبَيْهَقِيّ رَحمَه الله تَعَالَى فِي كتاب السّنَن الْكَبِير فَهَذَا وَجه الْكَلَام على الحَدِيث الَّذِي فِي سنَن ابْن مَاجَه وَلم يكن لنا فِي تَأْوِيله بعد بَيَان ضعفه حَاجَة وَالله ﷾ أعلم وَهُوَ حسبي وَنعم الْوَكِيل نعم الْمولى وَنعم النصير وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ دَائِما الي يَوْم الدّين آمين
تمّ الْكتاب وَالْحَمْد الله

1 / 102