ځینې ګټې د حدیبیې سوله

Muhammad ibn Abd al-Wahhab d. 1206 AH

ځینې ګټې د حدیبیې سوله

بعض فوائد صلح الحديبية

پوهندوی

ناصر بن سعد الرشيد

خپرندوی

جامعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

د ایډیشن شمېره

-

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

بعض فوائد صلح الحديبية للشيخ محمد بن عبد الوهاب ﵀ بسم الله الرحمن الرحيم ذكر بعض الفوائد التي في قصة الحديبية منها وهي أعظمها: تسمية الله تعالى "لا إله إلا الله" كلمة التقوى ١، وجعلها أعداء الله كلمة الفجور. الثانية: تفسير شيء من شهادة أن محمدا رسول الله؛ لاستدلال أبي بكر على عمر لما أشكل عليه مسألة من أشكل المسائل. ٢ الثالثة: عظمة أعمال القلوب عند الله؛ لأن أهل الشجرة لم يبلغوا ذلك إلا بأعمال الله ٣ في قلوبهم. الرابعة: الخطر العظيم في أعمال القلوب، لقوله: " كادوا أن يهلكوا " ٤. الخامسة: أنهم مع ذلك مجاهدون ٥ في الدين على زعمهم لم يغضبوا إلا لله فلم تنفعهم النية الخالصة ٦. السادسة: حاجتهم إلى المدد الجديد، فلولا أن الله أنزل السكينة عليهم لم يقو إيمانهم على تلك الفتنة.

١ في ط: "تسمية الله لا إله إلا الله كلمة التقوى". ٢ سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٥. ٣ في ط: "إلا بما علم الله". ٤ سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٧ العبارة: "كادوا يهلكون". ٥ في الأصل: مجاهدين وكذلك في ط. ٦ في ط: "الصالحة".

1 / 3

السابعة: أن هذا من أعظم ما يعرفك حاجتك إلى الله في تثبيت القلب على الإيمان كل وقت، بل تعرفك حاجة الكمال إلى ذلك ١. الثامنة: أن ذلك الكلام محسوب من السيئات ٢ العظيمة لقوله: " فعملت لذلك أعمالا " ٣. التاسعة: اجتماع الأضداد حتى في قلوب الكمل بعض الأحيان لقوله: " وأنا أشهد أنه رسول الله " ٤. العاشرة: أن أعلم الناس قد يفهم من النص ما لا يدل عليه لقوله: " تحدثنا أنا نأتي البيت ". ٥ الحادية عشرة: معرفة أنه يتصور أن أعلم الناس وأتقاهم قد يعصي ٦ النص الصريح ديانة ٧ لقوله: "قوموا فانحروا فلم يفعلوا ٨") . الثانية عشرة: معرفة قوله تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ ٩. الثالثة عشرة: معرفة قوله تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ﴾ ١٠.

١ في ط: "بل تعرف حاجة الكمل إلى ذلك". ٢ في ط: "أن ذلك الجهاد محسوب من الآيات". ٣ زاد المعاد: ٢/١٢٥ والقائل هو عمر. ٤ القائل هو عمر، انظر سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٥، وتاريخ الطبري: ٣/٧٩. ٥ زاد المعاد: ٢/١٢٥. ٦ كلمة: "يخالف" أحسن. ٧ كلمة: "ديانة" ليست في ط. ٨ زاد المعاد: ٢/١٢٥. ٩ سورة البقرة آية: ٢١٦. ١٠سورة البقرة آية: ٢١٦.

1 / 4

الرابعة عشرة: أن ذلك الذي يُحَب قد تصير عاقبته بالعكس في نفس القضية. الخامسة عشرة: أن المكروه قد تصير عاقبته كذلك في القضية. السادسة عشرة: أن الله يبتلي بما تعجز عنه عقول كبار العلماء. ١ السابعة عشرة: معرفة رفع الله من تواضع لأجله. الثامنة عشرة: معرفة إذلال الله من تعزز بمعصيته. التاسعة عشرة: معرفة فضيلة التسليم للشارع فيما لم يدرك العقل. العشرون: ٢ اختلاف علم أكابر العلماء في ذلك. الحادية والعشرون: أنهم لم يصلوا إلى السلامة فضلا عن الفضائل إلا بعفو الله. الثانية والعشرون: رأفته ﷺ ورحمته حيث لم يغضب. الثالثة والعشرون: الفرق بين ذلك وبين غضبه في فسخ العمرة. الرابعة والعشرون: ما أعطوا من قوة إيمان وصبر ٣ أبي جندل واحتسابه ٤. الخامسة والعشرون: ما أعطوا من غزارة العلم والأدب لقصة عثمان٥.

١ في ط: "أكبر العلماء". ٢ في الأصل: "العشرين" ودرج على ذلك في جميع العشرين. ٣ في ط: "الإيمان لصبر". ٤ زاد المعاد: ٢/١٢٥، وسيرة ابن هشام: ٣/٣٦٧. ٥ زاد المعاد: ٢/١٢٤، وسيرة ابن هشام: ٣/٣٦٤.

1 / 5

السادسة والعشرون ١: أن قول عمر: "أخافهم على نفسي"٢ ليس من الخوف المذموم. السابعة والعشرون: قوله:" ليس فيها من بني عدي ما يمنعني " ٣ ليس من ترك التوكل على الله. الثامنة والعشرون: قيام المغيرة على رأسه ٤ ليس من القيام المكروه. التاسعة والعشرون: فعله بعروة بالسيف ٥ ليس مما يكره. الثلاثون. قول أبي بكر لعروة ٦ ليس من الفحش المذموم. الحادية والثلاثون: قولهم:" خلأت القصواء" ليس الخطاب المذموم.٧ الثانية والثلاثون: مراعاتهم الكفاني في التلبية والهدى ليس من الرياء. ٨ الثالثة والثلاثون: فعلهم في النخامة والوضوء والشعر ليس من الغلو المذموم. ٩

١ سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٣. ٢ زاد المعاد: ٢/١٢٣، سيرة ابن هشام: ٣/٢٦٣. ٣ زاد المعاد: ٢/١٢٤، سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٣. ٤ نفس المصدرين. ٥ نفس المصدرين. ٦ قول أبي بكر: "امصص بظر اللات ... " انظر زاد المعاد: ٢/١٢٨ وسيرة ابن هشام: ٣/٣٦٢. ٧ زاد المعاد:٢/١٢٣، وابن هشام: ٣/٣٥٧ وفي ط " من الخطأ المذموم" وخلأت: حرنت. ٨ تاريخ الطبري: ٤/١٦٧. ٩ زاد المعاد: ٢/١٢٤، البداية والنهاية: ٤/١٦٧.

1 / 6

الرابعة والثلاثون: شكواهم قلة الماء ١ ليس من الشكوى المذمومة. الخامسة والثلاثون: الإشارة على رسول الله ﷺ بغير رأيه ٢ ليس من التقدم المذموم. السادسة والثلاثون: الانتفاع بالكفار في بعض أمور الدين ٣ ليس مذموما لقصة الخزاعي. ٤ السابعة والثلاثون: الوثوق بخبر الكافر في بعض أمور المسلمين ليس مذموما. الثامنة والثلاثون: إخبار الكافر وأمره ببعض مصالحه في مثل قوله: " نهكتهم الحرب " ٥ ليس مذموما. التاسعة والثلاثون: إشارة عمر لأبي جندل في قتل أبيه ٦ ليس من الخيانة. الأربعون: الإشارة إلى الفرار لمثل أبي بصير لقوله: " ويل أمه " ليس من الخيانة ٧. الحادية والأربعون: محاربته ومن معه لقريش مع كونهم في الذمة لا بأس به، وليس من الإخفار المذموم.

١ صحيح البخاري: ٣/٣٠. ٢ زاد المعاد: ٢/١٢٥. ٣ في ط: "بعض الأمور". ٤ هو بديل بن ورقاء انظر: زاد المعاد: ٢/١٢٤، البخاري: ٣/٣٢. ٥ زاد المعاد: ٢/١٢٤. ٦ سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٧-٣٦٨. ٧ في ط "ليس مذموما".

1 / 7

الثانية والأربعون: حكم الله في عدم رد النساء وإعطاء الزوج الصداق لا نقص فيه ١. الثالثة والأربعون: مراجعته ﷺ في بعض المسائل لا نقص فيه، لقول عمر: " أفتح هو! " ٢. الرابعة والأربعون: قبول رأي المرأة بعض الأحيان لا نقص فيه ٣. الخامسة والأربعون: قد يكون رأيها هو الصواب. السادسة والأربعون: شدة الحاجة إلى المشاورة. السابعة والأربعون: الصلاة في آثار الأنبياء إذا مر بها (ولم يكثر منه) ٤ ليس من الغلو المذموم. الثامنة والأربعون: كون الصحابة لا يكترثون بحفظها. التاسعة والأربعون: إظهار الهيبة ٥ عند رسول الكفار ليس من الرياء المذموم. الخمسون: أن إظهار العمل الصالح بعض الأحيان للناس ليس مذموما كقول عثمان لهم: " لا أطوف به ". ٦

١ تاريخ الطبري: ٣/٨١. ٢ زاد المعاد: ٢/١٢٦ وفي ط: "في بعض المسائل لقول عمر: "أفتح هو ". ٣ المقصود رأي أم سلمة ﵂ حين قالت لرسول الله ﷺ: "اخرج ثم لا تكلم أحدا كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك" انظر زاد المعاد: ٢/١٢٥. ٤ مزيدة من ط. ٥ في ط "الهيئة". ٦ زاد المعاد: ٢/١٢٤ "ما طفت به" وفي ط: "لأطوفن".

1 / 8

الحادية والخمسون: ما أعطي الصحابة من الشدة في أمر الله حين حرصوا على قتالهم على هذه الحالة وصعب عليهم تركه. الثانية والخمسون: شدة كراهتهم لما ظنوا أن فيه على الملة غضبا١. الثالثة والخمسون: مبايعتهم على الموت والحالة هذه ٢. الرابعة والخمسون: شدة تعظيمهم لنبيهم وأدبهم معه ٣. الخامسة والخمسون: ما أعطوا من دقة الفهم وغزارة العلم في فهم أبي بكر وعثمان. السادسة والخمسون: ما فيهم من خشية الله، لقوله: ٤ " فعملت لذلك أعمالا ". السابعة والخمسون: ما أعطوا من الرجاء لقول عمر لأبي جندل: "إن الله جاعل لك فرجا " ٥. الثامنة والخمسون: ما أعطوا من المحبة كما يفهم من غير موضع. التاسعة والخمسون: ما أعطوا من اليقين. الستون: ما أعطوا من السكينة ٦ والثبات. الحادية والستون: إكرامهم إياهم بإلزامهم بالكلمة.

١ في ط "غضاضة". ٢ صحيح البخاري: ٣/٣١. ٣ في ط: "ولربهم معه". ٤ في ط: "لقول عمر". ٥ سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٧. ٦ في ط دمج التاسعة والخمسين مع الستين هكذا: "ما أعطوا من اليقين والثبات".

1 / 9

الثانية والستون: الثناء عليهم بكونهم أحق بها. الثالثة والستون: ثناؤه بكونهم أهلها. الرابعة والستون: صدور ذلك عن علم وحكمة ١. الخامسة والستون: ما فيها من علامات النبوة التي يطول تعدادها، ومن أراد ذلك فليتأمل سورة الفتح. السادسة والستون: بيان كمال ٢ صديقية أبي بكر. السابعة والستون: كمال قوة عمر ٣. الثامنة والستون: فهم علي وأدبه. التاسعة والستون: فضائل ناس ٤ منهم كابن عمر وأبي سنان ٥ وسلمة والمغيرة. السبعون: فضيلة هذه البيعة لقوله: "لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة ٦") . الحادية والسبعون: كون خير لهم خاصة ٧. الثانية والسبعون ٨: فيها شاهد لمذهب أهل السنة في السكوت عما شجر بينهم.

١ في ط: "وحكم". ٢ كلمة "كمال" ليست في ط. ٣ كلمة "كمال" ليست في ط. ٤ في ط: "أناس". ٥ في ط: "وابن سنان". ٦ سنن الترمذي: ٥/٦٩٥. ٧ في ط: "خيبر". ٨ في ط: "الثالثة والسبعون" ولم يذكر الثانية والسبعين.

1 / 10

الثالثة والسبعون: فيها شاهد لمذهبهم أيضا في جميعهم ١ والترضي عنهم. الرابعة والسبعون: فيها شاهد أنه يغفر لهم ما لا يغفر لغيرهم. الخامسة والسبعون: أن أعظم ما كرهوا صار عاقبة تكفير السيئات والخلود في الجنات وغناهم وغنى عيلاتهم بعد الفقر، والكفر الذي لم يخطر ببال ٢. السادسة والسبعون: أن صلة الرحم تعم المسلم والكافر. السابعة والسبعون: أن الكافر قد يسأل المسلم ما يعظم به حرمات الله. الثامنة والسبعون: استحباب اليمين عند الحاجة لإقسامه ﷺ في هذه في غير موضع ٣. التاسعة والسبعون: أن الرفق بالرعية والإحسان إليهم لا ينافي تحميلهم ما يكرهون عند الحاجة. الثمانون: أن موافقة الكفار على شيء من هديهم يجوز عند الحاجة. الحادية والثمانون: العبرة في كون الكفار ولاة البيت، ورسول الله ﷺ وأصحابه مطرودون عنه ٤.

١ في ط: "وفي موالاتهم". ٢ دمج بين المسألتين الرابعة والسبعين وبين الخامسة. ٣ زاد المعاد: ٢/١٢٤. ٤ في ط: "ممنوعون عنه".

1 / 11

الثانية والثمانون: العبرة في كونهم ما يحجون وما يعتمرون والرسول وأصحابه ممنوعون ١. الثالثة والثمانون: الإجماع على ذم الجهل وشرف العلم ٢ لقولهم: "اجلس إنما أنت أعرابي" ٣. الرابعة والثمانون: الإجماع على كون أهل القرى خيرا من البادية. الخامسة والثمانون: هديهم في بدء الكتاب: "باسمك اللهم" ٤ خلاف أكثر الناس اليوم. السادسة والثمانون: قولهم: "لو نعلم أنك رسول الله ما صددناك"٥ السابعة والثمانون: امتناعهم من كتابة هدي المسلمين واسم رسول الله في الكتاب. الثامنة والثمانون: كون منهم قوم يتألهون ٦. التاسعة والثمانون: حرب الرجل لما رأى الهدي إعظاما للمعصية. التسعون: إنكاره عليهم وقوله: " ما على هذا وافقناكم " ٧ أن يصد عن البيت.

١ في ط: "العبرة في كون الكفار الذين يحجون ويعتمرون والرسول ﷺ وأصحابه ممنوعون عنه". ٢ في ط: "على شرف العلم وذم الجهل". ٣ ابن هشام: ٣/٣٦١، البداية ٤/١٦٦. ٤ زاد المعاد: ٢/١٢٥، وابن هشام: ٣/٣٦٦. ٥ زاد المعاد: ٢/١٢٤ والعبارة "ما صددناك" وابن هشام: ٣/٣٦٦: "ما قاتلناك" وفي ط "اتبعناك". ٦ ابن هشام: ٣/٣٦٠. ٧ سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٠ والطبري: ٣/٧٥ والعبارة: "ما على هذا حالفناكم".

1 / 12

الحادية والتسعون: أن من دينهم ألا يصد عن البيت أعدى العدو. الثانية والتسعون: أن عداوة الدين فوق كل عداوة. الثالثة والتسعون: ما أعطوا من العقول والنهى يفهم من كلام عروة لهم وللنبي ﷺ ١. الرابعة والتسعون: استقباحهم القطعية لقوله: " هل سمعت أن أحدا إلخ" ٢،وفعل بني أمية مع عثمان. الخامسة والتسعون: ترك المسلم قتل قريبه الكافر لا ينكر لفعل أبي جندل ٣. السادسة والتسعون: ن قتل المسلم أباه الكافر لا نقص فيه لفعل عمر٤. السابعة والتسعون: فهمه ﷺ من بروكها ٥ ما لا يفهمون. ٦ الثامنة والتسعون: استسلامه للأمر والوثوق بالله. التاسعة والتسعون: كونه أحسنهم ظنا في عثمان. المائة: حلمه ﷺ على أصحابه لما جرى منهم ما جرى.

١ النظر كلام عروة في الزاد: ٢/١٢٤. ٢ القائل عروة انظر الطبري: ٣/٧٤ وفي ط: "أن أحدا اجتاح أهله إلخ". ٣ سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٨. ٤ نفس المصدر والجزء: ٣٦٧، تاريخ الطبري: ٣/٨٠. ٥ زاد المعاد: ٢/٢٣، الطبري: ٣/٧٣. ٦ الأصل: يفهموا.

1 / 13

الحادية بعد المائة: استعمال الفأل ١. الثانية بعد المائة: حسن سياسته ﷺ مع المسلم والكافر يفهم من جوابه لعمر ومن قوله: " ابعثوا الهدي في وجهه ٢") . الثالثة بعد المائة: ما كرمه الله به وشرفه على الأنبياء بنُزول٣ سورة الفتح التي فيها ﴿ليغفر لك الله﴾ .. إلخ الرابعة بعد المائة: هوان الدنيا عنده. الخامسة بعد المائة: تغنيه بالقرآن. السادسة بعد المائة: حاجته لإنزال السكينة ٤. السابعة بعد المائة: إلزام الله له كلمة التقوى. الثامنة بعد المائة: إزالته المشكلات عن أصحابه ٥. التاسعة بعد المائة: سؤالهم إياه ما أشكل عليهم من كلام الله أو كلامه. الحادية عشرة بعد المائة: ٦ صبره على أذى عروة الذي لم يصبر عليه المغيرة، وأبو بكر ٧.

١ لقوله ﷺ لما جاء سهيل بن عمرو: "قد سهل لكم من أمركم" زاد المعاد: ٢/١٢٥. ٢ هو الحليس بن علقمة أو ابن زيان انظر سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٠. ٣ في ط: "ما أكرمه الله به تعالى وشرفه به على الأنبياء من نزول أول سورة". ٤ في ط: "النزول". ٥ في ط: "عن الصحابة". ٦ في الأصل: عشر. ٧ الأذى أن عروة كان يأخذ بلحية النبي ﷺ كلما تكلم ويضرب المغيرة بيده بنصل السيف، انظر زاد المعاد: ٢/١٢٣ وفي ط "ولا أبو بكر".

1 / 14

الثانية عشرة بعد المائة: قوله: "دعوهم يكون لهم بدء الغدر وثناؤه ١") . الثالثة عشرة بعد المائة: حلمه عمن أراد اغتياله غدرا. الرابعة عشرة بعد المائة: عمرته في أشهر الحج. الخامسة عشرة بعد المائة: جواز فسخ نيتها إلى الجهاد ٢. السادسة عشرة بعد المائة: حسن خلقه مع أصحابه حتى يدع رأيه لرأيهم. السابعة عشرة بعد المائة: ليس ذلك من التقدم بين يديه. الثامنة عشرة بعد المائة: إهداء البدن في العمرة. التاسعة عشرة بعد المائة: تقليده. العشرون بعد المائة: إشعاره. الحادية والعشرون بعد المائة: الاشتراك فيه. الثانية والعشرون بعد المائة: ما يفعل المحصر. الثالثة والعشرون بعد المائة: كون الهدي أكل أوباره ٣ بأمره ﷺ. الرابعة والعشرون بعد المائة: إهداؤه جمل أبي جهل مغايظة لهم. ٤ الخامسة والعشرون بعد المائة: جواز المصالحة عشر سنين للحاجة.

١ تاريخ الطبري ٣٠/٧٦ والعبارة فيه: "دعوهم يكن لهم بدء الفجور". ٢ في ط: "فسخ تسميتها". وانظر تفسير ابن كثير: ٤/١٨٨. ٣ سقطت كلمة "أوباره" من ط. ٤ سيرة ابن هشام: ٣/٣٦٩ وفي ط: "عليهم".

1 / 15

السادسة والعشرون بعد المائة: كون هذا الصلح فتحا مبينا. السابعة والعشرون بعد المائة: أنه عند السلف وفي القرآن لا فتح مكة١. الثامنة والعشرون بعد المائة: نفي التسوية بين من أنفق وقاتل قبله وبين غيره. التاسعة والعشرون بعد المائة: كون موضع الشجرة خفي عليهم العام الآتي٢. الثلاثون بعد المائة بعد المائة: الصلاة في الحرم للنازل في الحل. الحادية والثلاثون بعد المائة: سرعة فرج الله للمستضعفين. الثانية والثلاثون بعد المائة: كون قريش سألوه أن يؤديهم. ٣ الثالثة والثلاثون بعد المائة: العجب العجاب دفع ٤ عن قريش بأبغض البغضاء إليهم. الرابعة والثلاثون بعد المائة: كبر أذى المسلم عند الله. الخامسة والثلاثون بعد المائة: لزوم الدية في قتل الخطأ. السادسة والثلاثون بعد المائة: دخول الناس ٥ الجنة بسبب أبغض الناس إليهم. السابعة والثلاثون بعد المائة: التنبيه على عدم احتقار الضعفاء. الثامنة والثلاثون بعد المائة: لعل الله يعطيك الخير ويصرف عنك السوء بسببهم. التاسعة والثلاثون بعد المائة: بركة الطاعة وإن كرهت، والله أعلم. تمت.

١ صحيح البخاري: ٣/١٣٥. ٢ نفس المصدر والجزء: ٣١. ٣ سيرة ابن هشام: ٣/٣٧٣، وقد سقطت "سألوه أن يؤديهم" من ط. ٤ في ط: "العجب دفع الله عن قريش بأبغض البغضاء إليهم وهم المسلمون بمكة". ٥ في ط: "أناس".

1 / 16

مصادر ومراجع ... المصادر والمراجع ١- آثار الشيخ محمد بن عبد الوهاب للدكتور أحمد الضبيب، الرياض ١٣٩٧؟. ٢- البداية والنهاية لابن كثير، الجزء الرابع، بيروت والرياض ١٩٦٦؟. ٣- تاريخ الطبري الجزء الثالث، المطبعة الحسينية، القاهرة. ٤- تفسير ابن كثير الجزء الرابع، القاهرة. ٥- الدرر السنية جمع الشيخ عبد الرحمن بن قاسم النجدي، الرياض. ٦- زاد المعاد لابن قيم الجوزية، الجزء الثاني، القاهرة، ١٣٧٩؟. ٧- سنن الترمذي الجزء الخامس تحقيق: إبراهيم عطوة، القاهرة. ٨- سيرة ابن هشام الجزء الثالث، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة. ٩- صحيح البخاري، الجزء الثالث، القاهرة ١٣٧٢؟.

1 / 17