43

فنظر نحوها لحظة ثم قال: اسم غريب لم أسمع مثله، ولكنه اسم حسن.

ومن أبوك؟

فقالت مقتضبة: رحومة.

فقال: ذلك البدوي الخامل؟

فغضبت ولم تجب.

فاستمر وهو يبتسم: أهذا الشيخ أبوك أنت يا تعويضة؟!

وأطرقت تعويضة مرتبكة.

فاقترب منها وقال لها: وكيف لم أرك من قبل؟

فنظرت إليه في شيء من التحدي قائلة: وفيم تراني؟

فقال في تودد: أما كان واجبا عليك أن تعرجي علينا؟ ألست مثل فتيات العزبة اللاتي يأتين كل يوم إلينا؟

ناپیژندل شوی مخ