ازهار الرياض په اخبار عیاض کې

المقري d. 1041 AH
129

ازهار الرياض په اخبار عیاض کې

أزهار الرياض في أخبار عياض

پوهندوی

مصطفى السقا (المدرس بجامعة فؤاد الأول) - إبراهيم الإبياري (المدرس بالمدارس الأميرية) - عبد العظيم شلبي (المدرس بالمدارس الأميرية)

خپرندوی

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

د خپرونکي ځای

القاهرة

إلى المضارب، وسالت أنوار المشارق على جوانب المغارب، ونادى محرك الجيش: ظهور الخيل، وصباح الخير، واستقبلوا الوادي الكبير لمصيد الأرانب والحوت والطير؛ شكر الله جنان العريف على ما قصد ونوى، وعلى ما اظهر من اتباع حق ومخالفة هوى، اعتمادًا من أخبار الدول القديمة على ما حفظ وروى. وقال لي يا سيدتي انك وقفت مع الحديث المنصوص، الوارد في مثل هذا المرض على الخصوص؛ وفيه النهى عن الخروج من منازل هذا المرض على الخصوص؛ وفيه النهى عن الخروج من منازل هذا المرض ومواضعه، ومن القدوم على معتركاته ومصارعه؛ والحديث الصحيح، والرشد فيه قول صريح؛ ولكن للعلماء فيه أقوال طويلة التفصيل، وقد لخصها وبينها الإمام أبن رشد في كتابه الجامع من البيان والتحصيل؛ والاتفاق من الجميع أن النهى في هذا الحديث ليس بنهى تحريم، وإنّما هو على سبيل إرشاد وأدب وتعليم؛ فلا إثم ولا حرج، على من أقام ولا على من خرج. وقال عمرو بن العاص: الأفضل الخروج لأهل الفطنة، اتقاء من يؤدى إلى فتنه؛ وكفى بعمرو بن العاص حجة لمن أراد انتصارا، والكلام كثير، ولكني اختصرته اختصارا؛ وإن نظرًا قدمه كثير من الصحابة ورجحه، لخليق بأن يقال فيه ما أسعده وما أنجحه! يا ليت تفقهي كله يكون من هذا القبيل، وجاريا على هذا السبيل، مستندًا إلى قول صحابي جليل، ومستدلًا بأرشد علم ودليل، ولو كان على خلاف المشهور من قول

1 / 129