معنى الآية الكريمة:
ورد أن جماعة من الصحابة سألوا النبي قائلين: أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه فأنزل الله تعالى قوله: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع } الآية، ومعنى المناجاة المكالمة بخفض الصوت، والمناداة برفع الصوت، وإجابة الله دعوة عبده قبول طلبه وإعطاؤه مطلوبه. وما على العباد إلا أن يستجيبوا لربهم بالإيمان به وبطاعته في أمره ونهيه وبذلك يتم رشدهم ويتأهلون للكمال والإسعاد في الدارين الدنيا والآخرة.
هداية الآية:
من هداية الآية:
1- قرب الله تعالى من عباده إذ العوالم كلها في قبضته وتحت سلطانه ولا يبعد عن الله شيء من خلقه إذ ما من كائن إلا والله يراه ويسمعه ويقدر عليه، وهذه حقيقة القرب.
2- كراهية رفع الصوت بالعبادات إلا ما كان في التلبية والأذان والإقامة.
3- وجوب الإستجابة لله تعالى بالإيمان وصالح الأعمال.
4- الرشد في طاعة الله والغي والسفه في معصيته تعالى.
[2.187]
شرح الكلمات:
ناپیژندل شوی مخ