آیتونه بینه
الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات
ژانرونه
رواه عن جابر سعيد بن مينا ونصه قال: ((لما حفر الخندق رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم خمصا، فانكفيت إلى امرأتي فقلت: هل عندك شيء؟ فإني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا، فأخرجت إلي جرابا فيه صاع من شعير، ولنا بهيمة داجن فذبحتها، وطحنت ففرغت إلي فراغي وقطعتها في برمتها، ثم وليت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: لا تفضحني برسول الله ومن معه، فجئته فساررته فقلت: يا رسول الله، ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعير كان عندنا فتعال أنت ونفر معك، فصاح النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أهل الخندق، إن جابرا قد صنع سورا فحي هلا بكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء، وجئت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس، حتى جئت امرأتي فقالت: بك وبك، فقلت: قد فعلت الذي قلت، فأخرجت عجينا، فبصق فيه وبارك، ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك، ثم قال: ادع خابزة فلتخبز معك، واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف، فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي، وإن عجيننا ليخبز كما هو)).
شرح غريبه:
الخمص: ضمور البطن، فقوله: ((رأيت به خمصا)) يعني ضمور بطنه من أثر الجوع.
وقوله: ((فانكفيت)) أي رجعت عن سنن قصدي الأول، يقال: كفأت وأكفأت وكله بمعنى الميل والانقلاب، ومنه: وأكفأ بيده أي قلبها وأمالها.
مخ ۳۴۲