آیتونه بینه
الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
آیتونه بینه
ابن دحیه کلبي d. 633 AHالآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات
ژانرونه
فقد بشرت الجن بسيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم، ونطق به ساكن الصنم وتكلم.
وجليح: اسم شيطان، والجليح في اللغة ما تطاير من رؤوس النبات وخف نحو القطن وشبهه، والواحدة جليحة.
ووقع في ((السيرة)): ((يا ذريح))، وكأنه نداء للفحل المذبوح للصنم فإنهم يقولون: أحمر ذريحي أي شديد الحمرة، فصار وصفا للعجل الذبيح من أجل الحمرة. والذي ثبت في ((صحيح البخاري)) مآله إلى هذا المعنى، لأن العجل قد جلح أي كشف عنه الجلد.
وقوله: ((وإبلاسها)) الإبلاس التحير، والإبلاس أيضا اليأس قال الله العظيم: {فإذا هم مبلسون} أي يائسون، وقرأناه في الأغربة: عجبت للجن وتقساسها، وهو موزون معرب، والتقساس التسمع على المتحدثين، وذلك من أفعال الشياطين.
وقوله: ((من بعد إنكاسها)) انتكس الرجل إذا سقط سقطة بعد سقطة ولا يزال منتكسا.
وقوله: ((بالقلاص وأحلاسها)) القلاص جمع قلوص وهي فتيات الإبل، وهي في النوق كالجارية في النساء.
مخ ۳۱۰