حديث طاووس وحنظلة ولا أعلم رواه متصلا إلا الثوري.
قال الخطابي : إنما جاء هذا الحديث في نوع ما يتعلق به أحكام الشريعة في حقوق اللها تعالى دون ما يتعلق به الناس فى بياعاتهم وأمور معايشهم .
وقوله الوزن وزن مكة : يريد وزن الذهب والفضة خصوصا دون سائر الأوزان ومعناه: أن الوزن الذي يتعلق به حق الزكاة فى النقد وزن أهل مكة .
وأما قوله: والمكيلا مكيلا أهل المدينة: إنما هو الصاع الذي يتعلق به وجوب الكفارات ويجب إخراج صدقة الفطر به ويكون تقدير النفقات وما في معناها بعياره.
وقال الطحاوي : المعنى فى ذلك : لأن مكة لما كانت أرض متجر تباع فيها الإمتعة بالإثمان
مخ ۴۳