14

قال تعالى: (يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر قد بيننا لكم الآيات إن كنتم تعقلون * هأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا ءامنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور *) (1)والآية بعدها.

قال ابن عباس في الآية: كان(2) رجال من المسلمين، يواصلون رجالا من اليهود ؛ لما كان بينهم من الجوار والحلف في الجاهلية، فأنزل الله فيهم ينهاهم عن مباطنتهم(3) تخوف(4) الفتنة عليهم (يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم) [الآية. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم(5).

وعنه أيضا (لا تتخذوا بطانة من دونكم)](6) قال: هم المنافقون.

رواه ابن أبي حاتم(7).

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قيل له: إن هنا(8) غلاما من أهل الحيرة، حافظا كاتبا، فلو اتخذته كاتبا. قال(9): قد اتخذت إذن بطانة من دون المؤمنين. رواه ابن أبي شيبة(10).

مخ ۲۵