وعنها أيضا(1): ((الشرك أخفى من دبيب الذر على الصفا، في الليلة الظلماء، وأدناه: أن تحب على شيء من الجور، وتبغض على شيء من العدل، وهل الدين إلا الحب والبغض (2). قال الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله)(3) الآية)) رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد(4).
فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم(5): الحب على شيء من الجور وإن قل، والبغض على شيء من العدل وإن قل من الشرك.
فليفكر العاقل في هذا الحديث (6)، وليحذر(7) أشد الحذر من موادة أعداء الله من الكفار والمنافقين.
مخ ۲۳