ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
وراق ورد
مصطفى صادق الرافعي d. 1356 AHأوراق الورد
ولأرى بنفسي كيف ترى نفسي مكتوبة.
ولأعرف برأي العين: أنا أرسل إليك كلماتي أم خفقات قلبي.
ولأنظر كيف تخرج لك أسرار الكلمات من الكلمات؟ لأرى، وأعرف، وأنظر ... •••
ولكن يا صديقي، لو رأيتك حينئذ؛ لكنت أنت رسالة إلي، فلا تكون وقتي إلا ورقة،
ويشغلني عن رؤيتها أني أراك،
ويصرفني عنها أني منصرفة إليك،
ويكون عقلك قد استولى على عقلي،
وتذهلني أسرار عن أسرار،
فلا أرى، ولا أعرف، ولا أنظر ... •••
ومع ذلك أتمنى أن أراك جين تتلقى رسالتي وتتلوها،
ناپیژندل شوی مخ
د ۱ څخه ۱۷۹ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ