41

اولیا

الأولياء

پوهندوی

محمد السعيد بن بسيوني زغلول

خپرندوی

مؤسسة الكتب الثقافية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٣

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
تصوف
١١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ أَبُو السُّكَيْنِ الطَّائِيُّ، ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ مُسْلِمٍ، ذَكَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: " خَرَجْتُ إِلَى نَاحِيَةِ الْخُرَيْبَةِ فَإِذَا أَسْوَدُ مَجْذُومٌ قَدْ تَقَطَّعَتْ كُلُّ جَارِحَةٍ لَهُ بِالْجُذَامِ وَعَمِيَ وَأُقْعِدَ، وَإِذَا هُوَ يَزْحَفُ، وَإِذَا صِبْيَانٌ يَرْمُونَهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى رَمَوا وَجْهَهُ، فَرَأَيْتُهُ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ لَأَسْمَعَ مَا يَقُولُ، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ: يَا سَيِّدِي، إِنَّكَ لَوْ قَرَضْتَ لَحْمِي بِالْمَقَارِيضِ، وَنَشَرْتَ عَظْمِي بِالْمَنَاشِيرِ مَا ازْدَدْتُ لَكَ إِلَّا حُبًّا، فَاصْنَعْ بِي مَا شِئْتَ "
١١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ، نا غَسَّانُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ذَكَرَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، قَالَ: «كَانَ بَيْنَ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ وَبَيْنَ رَجُلٍ تَنَازُعٌ، فَتَنَاوَلَ الرَّجُلُ سُلَيْمَانَ فَغَمَزَ بَطْنَهُ فَجَفَّتْ يَدُ الرَّجُلِ»
١١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَّانِيُّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ قَوْمًا تَبِعُوا النَّضْرَ بْنَ كَثِيرٍ يُرِيدُونَ أَنْ يَسْتَقْفُوا ثِيَابَهُ بَعْدَ الْعَتَمَةِ قَالَ: فَقَالُوا: «كُنَّا إِذَا دَنَوْنَا مِنْهُ صَارَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سَدٌّ حَتَّى لَا نَرَاهُ، فَلَمَّا رَأَيْنَا ذَلِكَ رَجَعْنَا وَتَرَكْنَاهُ»
١١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا الْمُعَلَّى بْنُ عِيسَى، نا نَهْشَلُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَفَعَهُ قَالَ: " ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَحَقَّ وِلَايَةَ اللَّهِ وَطَاعَتَهُ: حِلْمٌ أَصِيلٌ يَدْفَعُ بِهِ سَفَهَ السَّفِيهِ عَنْ نَفْسِهِ، وَوَرَعٌ صَادِقٌ يَحْجِزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ، وَخُلُقٌ حَسَنٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ "

1 / 48