147

اوضح المسالک

أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك‏

ژانرونه

إحدى وعشرين وسبعمائة؛ قالوا: أنطاليا بلدة مسورة على دخلة [في] (1) البحر، وسورها من حجر في غاية القوة والحصانة، ولها بابان: باب إلى البحر وباب إلى البر، وكان الحاكم بها شخصا من تلك البلاد وخرج منها إلى بعض جهاتها فكبسه التركمان وامسكوه وملكوا أنطاليا، وصاحبها في زماننا هذا واحد من بنى الحميد؛ وهم [من] (2) ملوك التركمان في تلك الجهات، وأنطاليا بلد صغير، قالوا: وأنطاليا كثيرة المياه والبساتين، ولها نهر صغير ولها قنى يدخل البلد ويخترق دوره وسككه، وبساتينها كثيرة المحمضات والترنج والنارنج وما أشبه ذلك، وأنطاليا في غربي قونية على مسيرة [60 ب] عشرة أيام، وبينها جبال التراكمين بني الحميد، وفي وسط الجبال على قريب من منتصف الطريق بين قونية والعلايا مدينة أنشأها بعض ملوك بني الحميد وكان يسمى فلك الدين (3) قريب العهد وسماها فلك اباد.

القياس: طولها نب ل عرضها م ل. في الزيج: طولها بد لب عرضها ما م (4).

أنطرطوس (5): من اللباب (6): بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الطاء وسكون الراء المهملتين وضم الطاء الثانية ثم واو وفي الآخر سين مهملة، وهو حصن على بحر الروم، وهي ثغر لأهل حمص، وكان به مصحف عثمان رضي الله عنه، وفتحها المسلمون وخربوا أسوارها (7) وهي آهلة. في الأطوال: طولها

مخ ۱۷۶