د خزاڼ لومړنۍ: يوې سپینو لوري کیسه
أوائل الخريف: قصة سيدة راقية
ژانرونه
قالت: «ثمة شيء واحد أردت أن أسألك عنه منذ فترة طويلة.» ترددت ثم غامرت بقوله. «هو بخصوص سافينا بينتلاند. هل أنجبت أكثر من طفل؟»
نظر إليها بحدة بعينيه السوداوين اللامعتين وسألها: «لماذا تريدين معرفة ذلك؟»
حاولت أن تخدعه بأن هزت كتفيها وقالت متظاهرة بالعفوية: «لا أعرف ... صرت مهتمة مؤخرا، ربما بسبب كتاب آنسون.» «أنت ... مهتمة بالماضي يا أوليفيا؟» «أجل.» «أجل، كان لديها طفل واحد فقط ... وغرقت حين كان يبلغ من العمر عاما واحدا. كان هذا جدي.» ثم نظر إليها بحدة مرة أخرى. وأردف قائلا: «أوليفيا، يجب أن تخبريني بالحقيقة. لماذا سألتني هذا السؤال؟»
ترددت أوليفيا مرة أخرى، قائلة: «لا أعرف ... بدا لي ...» «هل وجدت شيئا؟ هل أخبرتك بأي شيء؟» سألها وهو يشير نحو الجناح الشمالي.
حينئذ فهمت أنه، الرجل المسن الرائع، لا بد أنه يعرف بأمر الخطابات. قالت بصوت منخفض: «أجل. وجدت شيئا ... في العلية.»
تنهد وأشاح بنظره مرة أخرى، ناحية المروج الرطبة. وأردف قائلا: «إذن، أنت أيضا تعرفين ... كانت هي أول من عثر عليها، ثم خبأتها مرة أخرى. ما كانت لتعطيني إياها لأنها كانت تكرهني ... منذ ليلة زفافنا. لقد أخبرتك بذلك. ثم لم تستطع أن تتذكر أين خبأتها ... تلك المخلوقة المسكينة. ولكنها أخبرتني عنها. اعتادت إغاظتي أحيانا بقولها إنني لست من نسل آل بينتلاند على الإطلاق. أظن أن الأمر جعل عقلها أكثر سوداوية من ذي قبل. انتابتها بعض الهواجس المريعة بخصوص الخطيئة في عائلتي والتي يجب عليها أن تكفر عنها ...»
قالت أوليفيا برقة: «هذا صحيح. لا شك في ذلك. لقد كتب توبي كاين نفسه هذا ... بخط يده. لقد ضاهيته بخطاباته الموجودة بحوزة آنسون.» وبعد لحظة سألته: «وأنت ... هل كنت تعرف ذلك دوما؟»
قال بنبرة حزينة: «دوما. هذا يفسر أشياء كثيرة ... أحيانا أظن أن أولئك الذين عاشوا منا منذ ذلك الحين تعين عليهم أن يكفروا عن خطيئتهما. عندما تفكرين في الأمر برمته تستوعبين فجأة أن كل شيء دبر بطريقة قاسية ...»
خمنت مقصده من الكلام. ورأت مرة أخرى أنه يؤمن بفكرة الخطيئة، وأن الإيمان بها متأصل بعمق في كيانه.
سألها: «هل الخطابات في حوزتك يا أوليفيا؟»
ناپیژندل شوی مخ