324

من نضرة عبدت على حاليها

نهم الملاحة في تعمق رمزها

نهم خصصت به فقاد إليها

هذا مجالي في الحياة فخلني

أرنو إلى سحر يطل عليها

علي أراها في جلالة حزنها

ألقا تبسم عن جنى شفتيها •••

ورأت فتاتي نظرتي طالت كما

طال التلهب في لظى خديها

فتبسمت وتعجبت وتأملت

ناپیژندل شوی مخ